محليات

إستفادة 50 صيادا من شهادة التكوين التأهيلي

الصيد البري ببومرداس

تحصل زهاء 50 صيادا اليوم الخميس ببومرداس على شهادة التأهيل التكويني في مجال الصيد البري في إطار ترقية هذه الهواية البرية بعد عودة الاهتمام بها في السنوات الأخيرة عبر كل الولاية  حسبما أفاد به الخميس محافظ الغابات بالولاية. وفي تصريح ذكر بعزيز سيد أحمد بأنه تم اليوم, بمعية إطارات محافظة الغابات وبحضور ممثلي مختلف الجمعيات التي تنشط في المجال، توزيع زهاء 50 شهادة تأهيلية للصيادين بعدما استفادوا من دورة تكوينية نظرية وميدانية تحت إشراف محافظة الغابات. وتمحورت المواضيع التكوينية لهذه الدورة التي تواصلت على مدار قرابة الشهر (يوم في كل أسبوع), استنادا إلى نفس المصدر  حول مواضيع متنوعة تتمثل أهمها في تلقين المعنيين معلومات علمية و تقنية حول كيفية استعمال سلاح الصيد البري ومحور أخر متعلق بالأمراض المتنقلة عن طريق الحيوانات البرية و طرق النجدة في شتي الوضعيات كحدوث الحرائق. مع الإشارة إلى أن هذه الدورة التي جرت الشهر الماضي مدرجة ضمن البرنامج التكويني الذي تشرف عليه المحافظة لسنة 2020 وسيتبعه دورة تكوينية أخري يجري التحضير لإجرائها في أقرب الآجال الممكنة برسم برنامج سنة 2021. ولهذا الغرض تسعي محافظة الغابات  حسب المحافظ  إلى استقطاب أكبر عدد من الشباب لممارسة هذه الهواية في شكل منظم  من خلال وضع في المتناول دورات تكوينية تطبيقية وتأهيلية على مدار السنة لفائدة ما يزيد عن 400 صياد بري منضوي ضمن جمعيات الصيد البري عبر إقليم الولاية. ويستجيب تنظيم هذه الدورات التكوينية إلى القوانين التي أقرتها الدولة لفائدة الصيادين في المجال حيث تنص – حسب نفس المصدر – على ضرورة عقد دورات تكوينية لفائدة الصيادين على مدار سنة كاملة تتوج بحصولهم (الصيادون) على شهادة تكوين في مجال الصيد البري. وبعدما أشار إلى أن هذه الشهادة تسمح للصياد بإدراجها في ملف الحصول على رخصة الصيد البري  أكد بأنه من خلال هذه الرخص يتم تنظيم عملية الصيد البري و برمجة الأشهر التي سيفتح فيها النشاط ومعرفة الحيوانات البرية التي سيسمح باصطيادها و المدة القانونية التي تتوقف فيها وجوبا عملية الصيد والتي تعرف بمرحلة الحمل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق