الحدث

إحياء الذكرى الـ 24 لاغتيال 11 معلمة ومعلم بعين آذن

قدموا أنفسهم ضحايا في سبيل إعلاء راية العلم

أحيت ولاية سيدي بلعباس أمس الاثنين الذكرى ال 24 لاغتيال 11 معلمة ومعلم ببلدية عين آذن  دائرة سفيزف  من طرف جماعة إرهابية في 27 سبتمبر 1997. وبالمناسبة  توجهت السلطات المحلية المدنية والعسكرية للولاية وممثلون عن المجتمع المدني والمنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب وذوي الحقوق وعمال قطاع التربية وعائلات الضحايا  إلى بلدية عين آذن حيث تم وضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري المخلد لأسماء المعلمات ال 11 والمعلم وقراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواحهم الطاهرة. وأشار مدير التربية لولاية سيدي بلعباس أولاد العيد كمال أن إحياء الذكرى 24 لاغتيال 11 معلمة ومعلم هو “عرفان بالتضحيات الجسيمة التي قدمها المعلم خلال العشرية السوداء في سبيل تدريس أبنائنا لاسيما على مستوى المناطق النائية الوعرة . من جهتها, أبرزت رئيسة المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب وذوي الحقوق  رابحة تونسي, أن “هذه الحادثة الأليمة تأبى النسيان ولا تزال محفورة في الأذهان  مضيفة أن  11 معلمة ومعلم هم شهداء الواجب الوطني قدموا أنفسهم ضحايا في سبيل إعلاء راية العلم ورفعوا حينها التحدي من أجل ممارسة أنبل مهنة رغم كل التهديدات والصعاب .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق