الحدث

أحزاب تدين تصريحات الرئيس الفرنسي

أدانت عدة أحزاب سياسية التصريحات العدائية للرئيس الفرنسي ضد الجزائر.وأكد حزب جبهة التحرير الوطني  أمس أن  التصريحات  العدائية  التي أطلقها الرئيس الفرنسي ضد الجزائر, تنم عن  حقد دفين  على الجزائر وعن  قلق  من عودة الدبلوماسية الجزائرية إلى الساحة  الإقليمية والدولية. وقال الحزب أنه تلقى باستياء وتذمر كبيرين   تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون  واصفا اياها بالعدائية وقال إنها تنم عن  حقد دفين على  الجزائر وعن جهل مريب بتاريخها الضارب في أعماق التاريخ، وتؤكد  انزعاجه  من مواقف الجزائر الثابتة الداعمة لحق الشعب الصحراوي والفلسطيني في تقرير  مصيرهما  كما تنم عن  قلق من عودة الدبلوماسية الجزائرية بصوت مسموع واحترام وتقدير إلى الساحة الإقليمية والدولية خاصة على الصعيد الافريقي والساحل الأمر الذي أربك مخططات فرنسا الاستعمارية . وأضاف أنه  كان على الرئيس الفرنسي أن ينأى بنفسه عن هذا التطاول الذي يأتي أسابيع فقط, بعد خطوته الاستفزازية بتكريم الحركي وكذا قرار فرنسا بتقليص التأشيرة على الجزائريين, كما كان عليه أن يعي جيدا بأن الشعب الجزائري متلاحم مع جيشه الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني .ولفتت الأفالان  إلى أن الرئيس الفرنسي أطلق اتهامات خطيرة تضمنت إساءة بالغة للجزائر, مما يؤكد أن فرنسا لم تتخلص بعد من عقدتها الاستعمارية مضيفا أن الحملة الانتخابية للرئاسيات الفرنسية المقبلة, أصابت ماكرون بلوثة خطيرة تزلفا منه لليمين الفرنسي المتطرف فيما تجاهل واقع الجزائر الجديدة  بقيادة رئيس الجمهورية الذي انتخبه الشعب بكل حرية وسيادة والذي يرسي قواعد  واضحة لعلاقات الجزائر مع الدول المبنية على الندية والمصالح المشتركة بعيدا  عن الإملاءات والتدخلات. وفي سياق رده على التفاصيل التي ذكرها الرئيس الفرنسي في تصريحاته, أكد الحزب أن الحراك الشعبي الأصيل هو “ابن شرعي للشعب الجزائري وحده, وقد حقق كل مطالبه المشروعة وليس بحاجة إلى أوصياء أو مرشدين. وعبر من جهته  حزب التجمع الوطني الديمقراطي، عن إذانته بأشد العبارات  التصريحات اللا مسؤولة لرئيس فرنسا  إيمانويل ماكرون  المترشح لفترة رئاسية ثانية  واعتبرها  سلوكا فجا  صادرا عن أعلى  مسؤول فرنسي, ودعا إلى مراجعة كل الاتفاقيات الثنائية مع فرنسا.

من جهته اعتبر حزب جبهة المستقبل  أن التصريحات الأخيرة  للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون  والتي تناقلتها وسائل إعلام فرنسية حول تاريخ الجزائر هي عبارة عن  مراهقة سياسية حقيقية وتعد على دولة كاملة  السيادة .وأبرز الحزب في بيان له, أنه  على إثر التصريحات التي تناقلتها وسائل إعلام فرنسية من مصادر رسمية حول تاريخ وحاضر ومستقبل الجزائر ووحدتها وسيادة  مؤسساتها الدستورية حيث تعتبر جبهة المستقبل أن هذه التصريحات هي عبارة عن مراهقة سياسية حقيقية وتعد مع سبق الإصرار والترصد على دولة كاملة السيادة .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق