محليات

غليزان بحاجة لـ 70 مليار سنتيم

مطالب للسكان لم تحقق بعد

 كشف والي غليزان مولاتي عطا الله خلال كلمته بالدورة العادية الثالثة للمجلس الشعبي الولائي أن  جميع التزاماته المسجلة خلال الزيارات الميدانية إلى بلديات الولاية أو تلك المرفوعة إليه كتابيا محل اهتمام ومتابعة إلى غاية التكفل وهذا وفق الأولويات في حدود الإمكانات المالية المتوفرة، حيث كشف عن  اتخاذ 202 قرار تم التكفل ب 142 انشغال بمبلغ مالي يقدر ب 60 مليار سنتيم من مصادر تمويل مختلفة مابين مخططات البلديات وميزانية الولاية فيما تبقى بعض الانشغالات بحاجة لكلفة مالية تقدر ب 70 مليار سيتم التكفل بها حين توفر الكلفة المالية ووفق الأولويات.

 و أكد مواصلة الزيارات الميدانية إلى بلديات الولاية للوقوف عند أهم انشغالات المواطنين عن قرب لإيحاد الحلول الكفيلة لها و مواصلة_إشهار قوائم السكن الإجتماعي خلال شهر أكتوبر سيما بلديات  يلل و بلعسل و جديوية والمرجة و سيدي عابد والحمادنة و الولجة ومديونة متعهدا بإشهار قائمة غليزان قبل نهاية السنة مهما كانت الظروف و تحدث عن الإجراءات جارية للتكفل بتهيئة أحياء الرق و الطوب و النهج التاسع ، و برنامج هام للتحسين الحضري خاصة أحياء زغلول وبرمادية ولاروبال، و أكد ايضا مواصلة العمل لإيجاد الحلول الكفيلة لتهيئة مناطق النشاطات لخلق مناصب الشغل وامتصاص البطالة و مواصلة الحهود للتكفل بالنقص المسجل في النقل المدرسي ، وفي قطاع الصحة كشف والي الولاية عن مباشرة الإجراءات لتزويد مستشفى عمي موسى بجهاز التصوير المغناطيسي  ليرام  ومستشفى وادي ارهيو بجهاز سكانير  فيما سيتم لاحقا ايجاد حلول لاقتناء جهاز سكانير اخر لمستشفى غليزان. وهنا صرح  الوالي عن تقديم طلب للسلطات المركزية لتسجيل عملية لانجاز مستشفى جديد بعاصمة الولاية غليزان لفك الضغط عن مستشفى محمد بوضياف  ومستشفى منداس  وأن  التواصل جار مع السلطات المركزية لتسجيل إنشائه وتجهيزه في القريب  و  مستشفى_يلل  حيث أن الإجراءات قيد المناقصة للانطلاق في الأشغال، و اعطى  تعليمات لمدير الصحة قصد إيجاد الحلول الفورية للمشاكل التي تعيشها العيادة متعددة الخدمات بوادي ارهيو استلام الطريق المزدوج غليزان – مستغانم 100 بالمئة وتدشينه خلال الأيام القليلة المقبلة بإشراف وزير الأشغال العمومية   ويرتقب نحو استلام محطتين لتوليد الأكسجين   ضمن الطلبيات المسجلة على عاتق مساهمات المحسنين، أين جدد تشكراته وعرفانه بالهبة التضامنية التي شهدتها الولاية خلال أزمة الجائحة  ، كما  تطرق  إلى ملف إعادة تصنيف الأراضي الفلاخية لتجسيد برامج تنموية على غرار المنطقة الصناعية سيدي خطاب ومشروع إنجاز ثانوية بحي النص عدل . ق ج

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق