الحدث

”آن الأوان لمراجعة العلاقات الجزائرية-الفرنسية”

المنظمة الوطنية للمجاهدين:

شددت المنظمة الوطنية للمجاهدين، في بيان لها أمس الاثنين، على أنه  آن الأوان لمراجعة العلاقات الجزائرية-الفرنسية  و إخضاعها لتقييم يطال كافة جوانبها. وفي رد فعلها على التصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، التي حملت “تأويلا مغرضا لتاريخنا الوطني العري عكس ممارسات متنافية مع أبسط تقاليد العلاقات بين الشعو ، أكدت المنظمة الوطنية للمجاهدين على أنه آن الأوان لمراجعة العلاقات القائمة بين الدولتين الجزائرية والفرنسية . ويمثل ذلك  بالنسبة للمنظمة،  أولوية  ومسؤولية وطنية ، حيث أضحى يتعين  التفكير جديا في إخضاعها (العلاقات الثنائية) لتقييم يطال مختلف جوانبها . وسجلت المنظمة الوطنية للمجاهدين رفضها لما ذهب إليه الرئيس الفرنسي من  تأويل مغرض لأحداث تاريخنا الوطني ، مشددة على أنه كان عليه أن  يدرك جيدا أن البلد الذي يتحدث باستخفاف عن تاريخه العريق، عرف كيف يصنع التاريخ في وقت كان فيه بلده يغط في نوم عميق مثلما جاء في البيان. وعادت في هذا الإطار، إلى التذكير بمختلف المحطات التاريخية المنيرة التي مرت بها الجزائر  لتتوقف بعدها عند “حقبة الاحتلال المظلم التي عاشتها تحت رزح الاستعمار الفرنسي. وخلصت المنظمة إلى الإشارة إلى أن  من تجذرت في أعماقهم أحلام التشبث بـالفردوس المفقود  لم يدركوا بعد أن أديم هذه الأرض قد طهر للأبد من أقدامهم الدنسة  .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق