فشلت إدارة جمعية وهران مجددا في استخراج إجازات لاعبيها الجدد الذين غابوا مرة أخرى عن مباراة فريقهم الجمعة أمام الضيف اتحاد حجوط 1-1 التي أكد فيها النادي انطلاقته المتعثرة مبتعدا من الآن عن سباق الصعود إلى الرابطة الأولى للموسم السادس على التوالي.

وأضحى الفارق الذي يفصل الجمعية عن رائد مجموعة وسط – غرب رائد القبة يقدر ب10  نقاط كاملة علما وأن فريقا واحدا فقط سيصعد إلى ساحة الكبار في نهاية الموسم الجاري وهو ما يزيد من تعقيد مهمة تشكيلة المدينة الجديدة في تجديد العهد مع بطولة النخبة التي غادرتها في نهاية موسم 2015-2016 ورغم إقرار الفاف لإجراءات تخفيفية لفائدة الأندية المدانة إلا أن إدارة جمعية وهران عجزت لحد الآن عن دفع ما قيمته 30 بالمائة من ديونها المقدرة إجمالا ب31 مليون دج اتجاه لجنة المنازعات أي بدفع كاقيمته 800 مليون سنتيم فقط وتسبب هذا الإخفاق في مواصلة المدرب عبد اللطيف بوعزة الذي التحق بأصحاب القميص الأخضر والأبيض قبل أسبوعين فقط عن انطلاق المنافسة الرسمية في مواصلة الاعتماد على تشكيلة مكونة في غالبيتها من لاعبي الرديف

تأخر فادح في التحضيرات

 واعترف المدرب السابق لمولودية وهران بتأثير نقص خبرة هؤلاء اللاعبين على نتائج الفريق رغم الوجه المشرف الذي يقدمونه في أغلبية المباريات إلى درجة أن النتائج المسجلة لا تعكس إطلاقا مجريات اللعب وفضلا عن هذا العامل فإن جمعية وهران تدفع اليوم أيضا ثمن التأخر الفادح في انطلاق التحضيرات للموسم الجديد والتي ميزتها أيضا انسحاب المدرب سالم العوفي من العارضة الفنية أياما قليلة فقط بعد انتدابه

فارق 10 نقاط

 ويخشى الجميع في محيط النادي أن يكون تأهيل اللاعبين الجدد متأخرا بما أن العودة إلى سباق الصعود سيكون صعبا برأي المدرب بوعزة نفسه سيما في ظل الطموحات الكبيرة التي أبانت عنها عدة أندية على غرار المتصدر رائد القبة والصاعدين الجديدين مولودية البيض وغالي معسكر يحدث ذلك في الوقت الذي دق فيه المناجير العام للنادي هواري بن عمار ناقوس الخطر بخصوص الوضعية المالية للجمعية موجها نداء مستعجلا إلى السلطات المحلية بغرض مساعدة النادي وبعد 5 جولات من عمر الرابطة الثانية تحتل جمعية وهران المرتبة العاشرة بخمس نقاط بعيدا عن المتصدر رائد القبة الذي يحوز على 15 نقطة أي على العلامة الكاملة.

يذكر ان الادارة الحالية تقود جمعية وهران منذ 17 عاما ولم تأتي بأي جديد سوى كل عام لاطلعة لادراهم ولا تكوين إلى درجة أن الجمعية التي كانت تشتهر بالمدرسة الكوية أصبحت تجلب اللاعبين ولا تستطيع تأهيلهم.