تحت شعار ” تسيير راشد …تنمية عادلة ” نشط عشية السبت الماضي مكتب حمس ببلدية بن سكران تجمعا شعبيا بقاعة سنيما الفاتح حضره الاعضاء المترشحون و حمع غفير من المواطنين والمناضلين لهذا الحزب والمتعاطفين وبعض المترشحين في المجلس الولائي بالولاية وبعد تلاوة عطرة لٱيات بينات من الذكرى الحكيم والسماع الى النشيد الوطني أستهل نور الدين بلهوري رئيس المكتب البلدي لحمس وعضو بالمكتب الولائي بتلمسان كلمته بالترحيب للحضور الكرام بعدها قدم مترشحي حزبه لمحليات 27 نوفمبر 2021 .
بعدها قال أنه يتعين على المنتخبين المحلسين لعب الدور المنوط بهم كما يجب لصالح التنمية المنشودة من أجل ارساء نظام حوكمة محلية شامل وكامل عبر التراب الوطني ،مضيفا ان نجاح الموعد الانتخابي المقبل لتجديد المجالس الشعبية البلدية والولائية من شأنه يعزز الاستقرار السياسي في البلاد وبناء الجزائر الجديدة التي هي حلم كل شباب هذا الوطن الذي نتنعم اليوم بحريته وضحى عليه ملايين الشهداء من خيرة ابناء هذا الشعب ومن اجل قطع الطريق على هؤلاء الانتهازيين الذين يعبثون في بلدياتهم فسادا وبلديتكم خير دليل ماذا فعلت المجالس السابقة مشاريع جمدت إضافة الى انها لم تسفد من اي مشارع تربوية منذ التسعينات وغيرها من المشاريع ذات اهمية لهذا الشعب لابد من الذهاب إلى صناديق الإقتراع ويختار من يظن فيه خيرا ، وتابع نريد من خلال الحوكمة المحلية ان تصبح البلدية مؤسسات تنموية اقتصادية حقيقية وتساهم عبر مجلسها المحلي والولائي دورا فعالا تعود من خلاله الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة ، واضاف قائلا ان قائمة حزب حمس المقدمة لهذه الاستحقاق تضم شباب مثقف غيور على وطنه وبلديته وكلهم ذوي إختصاصات مختلفة تم اختيارهم حسب الكفاءات ليتمكنوا بالنهوض بالتنمية لهذه البلدية التي تعد من اقدم البلديات في الجزائر 1879 ولازالت على شكل دوار رغم انها دائرة اليوم لكن كل الإدارات الأساسية والتي يحتاجها المواطن غائبة ليتوجه الى دائرة اولاد ميمون في غياب خط نقل يربط الدائرتين ، بعدها تقدم كل مترشح تحدث عن ما يمكن توفيره لهذه البلدية من نقائص حسب تخصصه المهني من أجل رفع الغبن عن المواطنين ورفع المستوى المعيشي لسكان هذه البلدية الغنية بثرواتها و فلاحتها كونها بلدية فلاحية بأمتياز كان المعمرون أثناء الخفية الإستعمارية يصدرون وينهبون خيراتها التي كانت ذات نوعية الى الخارج على سبيل المثال القمح والعسل والبرتقال واختتم التجمع بمطالبة الحضور مع تبليغ الغائيين بالتوجه الى صنادق الإقتراع والتصويت على ما تروه مناسبا لهذا المنصب.
