محليات

” فرصتكم للتغيير و تجسيد حلم الجزائر الجديدة”

فارس حركة مجتمع السلم بودخيل ميلود

تسعى حركة  مجتمع السلم “حمس”  من خلال مرشحيها إلى إعطاء نفس جديد  للحركة التنموية بوهران و اكتساح الساحة  للظفر بمقاعد بالمجالس البلدية و المجلس الشعبي لولاية وهران حيث حملت مشعل التغيير من أجل الجزائر الجديدة و من اجل احداث طفرة في التنمية بعاصمة الغرب التي لا تزال تتخبط في مشاكل جمة رغم تعاقب المسؤولين و المنتخبين .

و يراهن  مرشح مجتمع حركة السلم ” حمس ” بودخيل ميلود  فارس  الذي يخوض غمار الحملة الانتخابية لأول مرة و مرشح   ضمن قائمة المجلس الشعبي الولائي المرشحة للاستحقاقات المقبلة  و المزمع تنظيمها السبت المقبل على المضي قدما و إضفاء سياسة التغيير على عاصمة الغرب و داخل المجتمع المدني على حد تعبيره يقول المتحدث لجريدة المجتمع عن طريق الوقوف على الآليات و العمل على تكريس  مبدأ الشفافية و العدالة في التسيير و التوزيع العادل للتنمية بين مختلف بلديات الولاية إلى جانب  استرجاع الثقة بين المنتخبين و المواطنين عن طريق التسيير الحسن و رفع انشغالات  السكان  لمسؤولي ولاية وهران  ناهيك عن تقريب الإدارة من المواطن بمعنى الكلمة ، و لوح المرشح بتسطير برنامج استعجالي  للقضاء على  مشاكل تتخبط فيها عاصمة الغرب على غرار مشكل النقل الذي لا يزال حجرة عثرة رغم أنه العصب الحيوي لكل مدينة حضرية مشيرا أن هناك مناطق لم تنل حظها من هذا المرفق الواجب توفره  حيث تم انجاز سكنات جديدة  دون التفكير في تدعيم النقل  على غرار ما يتخبط فيه سكان القطب العمراني الجديد مدينة زبانة بمسرغين حيث  يعيش قاطنوه ازمة مواصلات  حادة ناهيك عن ازمة النقل ما بين  البلديات و مشروع توسعة خط ترامواي الذي  بقي حبيس الادراج ،و كذا مشكل قلة حظار المركبات التي اضحت هي الآخرى مشكلة عالقة بالولاية   

السكن و النظافة ضمن الأجندة 

كما تحدث فارس حركة مجتمع السلم عن اشكالية السكن الذي يعد الملف الثقيل الثاني بوهران ا حيث لا تزال الولاية بعيدة عن ما يسمى بالإحياء الراقية باعتبار ان بعضها اضحى عرضة للإنتهاك في ظل انجاز عمارات  ترقية عقارية  انتهكت قواعد العمران و التعمير  إلى جانب ازمة السكن التي لم تتخلص منها الولاية رغم  المشاريع السكنية  المبرمجة و اشكالية الفوضوي و الهش و البنايات غير المهدمة التي رحل منها السكان ناهيك عن قضية توزيع السكن و عدم اعتماد  ما يسمى بالرقمنة أو بنك للمعلومات لتحديد  المستفيدين الحقيقين و يسعى المرشح لتقديم مقترحات لخلق لجنة لمتابعة  المشاريع السكنية بالولاية لوضع حد لمشكل التأخر في التجسيد و كذا غياب المرافق العمومية ،  و تحدث  بودخيل  ميلود عن  اشكالية النظافة و الذي تحول غلى وصمة عار في جبين المسؤولين حيث يسعى المرشح من خلال قائمته إلى استرجاع لقب المدينة المفقود منذ الثمانينات أجمل و أنظف مدينة بالجزائر ، عن طريق تنظيم عملية رفع النفايات و ايجاد حل لمشاكل المؤسسات القائمة على جمع النفايات  ، فضلا عن ذلك  عرج المتحدث على مشكلة المياه التي اضحت الشغل الشاغل للوهرانيين حيث اكد أنه سيحاول بحث الحلول مع المسؤولين القائمين على هذا المورد الحيوي  بالولاية ، ملف الصحة هو الآخر يشكل حيزا ضمن اهتمامات مرشحي الحزب  حيث كشف المتحدث للجريدة  عن قلة المنشآت و الهياكل  الصحية بالولاية  خاصة بالبلديات   و مناطق الظل حيث يسعى إلى المطالبة بتدعيم الولاية بهياكل للأمومة و الإستعجالات الطبية.

 اليد في اليد  

كما يرتقب ان يقترح مرشحو  الحزب عدة حلول لوضع حد لبعض المشاكل  التي يتخبط فيها سكان الولاية  ، و قال مرشح حزب حمس ” نحن مستعدون لنسيان الماضي و المضي قدما من أجل العمل  لترقية مدينة وهران حضريا ” مشيرا ” لبا نستطيع العمل لوحدنا لا بد من تضافر الجهود و يد الجميع ” مؤكدا أن قائمة المرشحين لحزب حماس للظفر بمقعد بالمجلس الشعبي الولائي بوهران تضم  إطارات بمختلف القطاعات ستعمل بكل جهد على تحسين وضعية المواطن الوهراني و قال ” نطلب من سكان  ولاية  وهران  بإختيار قائمة ممثلي الحزب رقم 5 … هذه فرصتكم للتغيير و تجسيد حلم الجزائر الجديدة ” .

 ق ل

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق