ثقافة

صمة معلم للتلميذ

المطرب كمال عزيز

رغم ضآلة الديسكوغرافيا الرسمية الخاصة به وانسحابه الطوعي من المشهد الموسيقي عام 1987 لاتزال أعمال أعمر الزاهي تساهم في بروز العديد من المواهب الشابة التي تنشط في الميدان وكلها شغف وإعجاب بهذا المعلم في أغنية الشعبي الذي وافته المنية في 2016 ويعترف مؤدي أغنية الشعبي عزيز بأنه قلد بشكل أعمى معلمه ولسنوات عديدة بفضل التسجيلات المتنوعة المتاحة مضيفا أن إعجابه بالزاهي قاده أولا نحو الشعبي والقصيد الذي جمعه أيضا من عنده وهذا إلى غاية بداية تطلعه على طبوع أخرى وأساليب أخرى في الشعبي ليدخلها بانسجام في أدائه مع الحفاظ دائما على بصمة المعلم ويقول عزيز الذي يلقب بوريث الزاهي أن هذا اللقب مسؤولية ثقيلة للغاية موضحا في سياق كلامه أنه تعلم من هذا المعلم الموسيقي أن يكون شيخا على المسرح وأيضا في الحفلات مع البقاء دائما تلميذا أبديا عند العمل على موسيقاه ولفت عزيز الذي كان أول من قدم تكريما للشيخ بعد وفاته وهذا بمعهد العالم العربي بباريس أنه سيستمر في تكريمه في كل مسرح يغني فيه أو احتفال عائلي يستضيفه

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق