الحدث

نتائج متقاربة والمواطن يتخوف من الانسدادات

تراجع التمثيل النسوي للجماعات المحلية بسعيدة

أفرزت نتائج الانتخابات المحلية الخاصة باختيار أعضاء المجالس الشعبية البلدية والولائية بسعيدة تقاربا بين القوائم ، حيث  شهدت عدة جماعات محلية تكافؤا نسبيا في النتائج مع عدم تجاوز عتبة 35 بالمائة ضمن أغلب البلديات وهو ما يجعل اختيار رؤساء المجالس الشعبية مرهونا بالتكتلات والتحالفات التي ستشدها الأيام القادمة للظفر بأعلى هرم هذه الهيئات، في حين يتخوف المواطن الذي أدلى بصوته من الوقوع في الانسدادات التي لا تخدم بتاتا مصالحه في حالة عدم الالتفاف حول رجل إجماع، فباسثناء الجماعة المحلية لبلدية سيدي أعمر والتي حصد فيها الافالان أغلب المقاعد وتعدى عتبة 35 بالمائة حيث تشير الأصداء الواردة أن المير سيكون من ضمن هذه القائمة ، إلا أن بقية البلديات ال 15 بما فيها عاصمة الولاية ستشهد كرا وفرا من أجل تعيين رئيس خلال العهدة الحالية .فبخصوص المجلس الشعبي لبلدية سعيدة اقترب التجمع الوطني الديمقراطي من الحصول على العتبة التي تخول له اختيار المير بعدما نال 11 مقعدا من أصل 33 ، ولكن يبقى بحاجة التحالف مع قائمة أخرى فيما نال أقرب منافسيه جبهة المستقبل 9 مقاعد وحقق صوت الشعب المفاجآة بنيل 7 مقاعد مقابل اكتفاء الفجر الجديد ب 6 مقاعد خلال أول مشاركة له خلال هذه الاستحقاقات ،  وشهدت عدة جماعات تكافؤا في النتائج كما هو الحال بالنسبة لبلدية أولاد خالد التي تبعد 5 كم عن عاصمة الولاية بعدما نال الأرندي 6 مقاعد مقابل 5 للأفلان ، ونفس الشيء تقريبا شهدته بلدية أولاد براهيم التي حصل فيها الغريمين التقليديين 5 و 4 مقاعد على التوالي فيما تساوى الحزبين في كل من سيدي أحمد وهونت ، وصنعت بلدية سيدي أعمر الإستثناء بحصد أغلب المقاعد لفائدة الحزب العتيد ، أما فيما يخص المجالس الشعبية الولائية فقد تعدت سبع قوائم من أصل ثمانية المشاركة العتبة التي تخول لها التنافس على تقاسم المقاعد فيما بينها مع أفضلية طفيفة للأفالان الذي حصل على 7 مقاعد بفارق مقعد واحد عن كل من الأراندي و جبهة المستقبل وتكتل الأحرار، فيما نالت كل من حركة البناء الوطني، إتحاد للتجمع الوطني والقائمة الحرة تكتل الكفاءة والتجديد 4 مقاعد ،واللافت للانتباه هو التراجع الكبير للتمثيل النسوي لهذه الجماعات والذي اقتصر على بعض الوجوه الجديدة والمعروفة والتي ستسعى جاهدة للعب دورها بعدما عاهدت من منحوا أصواتهم  بنقل معاناتهم وانشغالاتهم خاصة البطالين والمحرومين والطلبة وغيرهم.

 ب فكيرة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق