محليات

الدولي بسبب تداعيات جائحة كورونا. وذكر أن التكيف مع الظروف المستجدة جعلت من انعقاد الملتقى ضرورة لاستمرار المشروع المؤسس مع ملتقي المذهب المالكي للمرجعية الوطنية وجعلها في مصاف حماية المجتمع من التهديدات المتزايدة, إضافة إلى توفير المناخ المناسب للعلماء والباحثين للمساهمة النوعية في المسيرة الاجتهادية الوطنية خاصة وأن الجزائر لها السبق القوي في المسيرة الاجتهادية الإسلامية وأضاف في ذات السياق أن جهود الشيخ العربي ابن التباني تعد بمثابة نموذج للعالم الرباني الذي يتفاعل مع قضايا مجتمعه ويتعامل بحكمة وعقلانية مع هموم أمته ويسعى جاهدا إلى تقديم ما تحتاجه الأجيال من المفاهيم والرؤى الناضجة التي تحمل في مضامينها ما يرشد الأمة إلى الخير ويعينها على الصلاح وعن موضوع ومحاور الملتقى فإن التحولات التي يعرفها المجتمع خاصة والأمة عامة, تقتضي توفير الإجابة المناسبة والمقنعة للحاجات المتزايدة للأجيال الجديدة التي تجد نفسها اليوم بحاجة إلى حماية هويتها وتلمس أدوات المواجهة والتفاعل مع ما تنتجه التكنولوجيات الاتصالية المعاصرة وذكر بغداد بأن المجلس الإسلامي الأعلى يسعى إلى تثبيت الطابع الدوري للملتقى من خلال جهود العلماء ودراسات الباحثين وبمرافقة من وزارة الشؤون الدينية والأوقاف وكذا دعم ولاية برج بوعريريج وأعيانها ويبقى المسعى الآخر من تنظيم هذه الطبعة تعزيز المرجعية الوطنية وإبراز مكانة علماء الجزائر كقوة مؤثرة في فئة الشباب وللوصول إلى النموذج الجاذب للاقتداء من طرف الأجيال الجديدة في زمن الثورات الاتصالية والتحولات الاستراتيجية التي يعرفها العالم وستركز الطبعة الثالثة من مسيرة مشروع ملتقى ابن التباني والمدرسة الأشعرية في العقائد على المجال الوظيفي العملي من الأشعرية سواء كان ذلك من خلال تفكيك المنتج الأشعري في الفكر العقائدي المعاصر أو متابعة الأثر الأصولي في مقاربة أسس الأشعرية وأصول الفقه مرورا ببناء ثقافة المقاومة وحماية هوية الجماعة تجدر الإشارة إلى أن العلامة ابن التباني 1970/1889م كان شيخ علماء الحرم المكي الشريف في عصره, ومدرسا بالمسجد الحرام ومدرسة الفلاح بمكة ويعد فقيها محققا وناقدا ساهم بشكل فعال في المحافظة على المرجعية الدينية الجزائرية ووحدة الأمة واستقرارها

تنعقد الطبعة الثالثة لملتقى العلامة الشيخ ابن التباني والمدرسة الأشعرية في العقائد الأحد المقبل ببرج بوعريريج وأوضح مدير التوثيق والإعلام على مستوى المجلس بغداد محمد أن جامعة محمد البشير الابراهيمي ستحتضن الطبعة الثالثة للملتقى الذي ينظمه المجلس تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وبالتعاون مع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف وولاية برج بوعريريج.

 وقال أن هذه الطبعة ستكون تحت شعار الأشعرية..طريقة حياة وقد ألغي عنها الطابع الدولي بسبب تداعيات جائحة كورونا. وذكر أن التكيف مع الظروف المستجدة جعلت من انعقاد الملتقى ضرورة لاستمرار المشروع المؤسس مع ملتقي المذهب المالكي للمرجعية الوطنية وجعلها في مصاف حماية المجتمع من التهديدات المتزايدة, إضافة إلى توفير المناخ المناسب للعلماء والباحثين للمساهمة النوعية في المسيرة الاجتهادية الوطنية خاصة وأن الجزائر لها السبق القوي في المسيرة الاجتهادية الإسلامية وأضاف في ذات السياق أن جهود الشيخ العربي ابن التباني تعد بمثابة نموذج للعالم الرباني الذي يتفاعل مع قضايا مجتمعه  ويتعامل بحكمة وعقلانية مع هموم أمته ويسعى جاهدا إلى تقديم ما تحتاجه الأجيال من المفاهيم والرؤى الناضجة التي تحمل في مضامينها ما يرشد الأمة إلى الخير ويعينها على الصلاح وعن موضوع ومحاور الملتقى فإن التحولات التي يعرفها المجتمع خاصة والأمة عامة, تقتضي توفير الإجابة المناسبة والمقنعة للحاجات المتزايدة للأجيال الجديدة التي تجد نفسها اليوم بحاجة إلى حماية هويتها وتلمس أدوات المواجهة والتفاعل مع ما تنتجه التكنولوجيات الاتصالية المعاصرة وذكر بغداد بأن المجلس الإسلامي الأعلى يسعى إلى تثبيت الطابع الدوري للملتقى من خلال جهود العلماء ودراسات الباحثين وبمرافقة من وزارة الشؤون الدينية والأوقاف وكذا دعم ولاية برج بوعريريج وأعيانها ويبقى المسعى الآخر من تنظيم هذه الطبعة تعزيز المرجعية الوطنية وإبراز مكانة علماء الجزائر كقوة مؤثرة في فئة الشباب وللوصول إلى النموذج الجاذب للاقتداء من طرف الأجيال الجديدة في زمن الثورات الاتصالية والتحولات الاستراتيجية التي يعرفها العالم وستركز الطبعة الثالثة من مسيرة مشروع ملتقى ابن التباني والمدرسة الأشعرية في العقائد على المجال الوظيفي العملي من الأشعرية سواء كان ذلك من خلال تفكيك المنتج الأشعري في الفكر العقائدي المعاصر أو متابعة الأثر الأصولي في مقاربة أسس الأشعرية وأصول الفقه مرورا ببناء ثقافة المقاومة وحماية هوية الجماعة تجدر الإشارة إلى أن العلامة ابن التباني 1970/1889م  كان شيخ علماء الحرم المكي الشريف في عصره, ومدرسا بالمسجد الحرام ومدرسة الفلاح بمكة ويعد فقيها محققا وناقدا ساهم بشكل فعال في المحافظة على المرجعية الدينية الجزائرية ووحدة الأمة واستقرارها

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق