محليات

20 مليون دج للنهوض بشعبة الحمضيات

بمسرغين و بوتليلس

رصدت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية غلاف مالي قدر بأكثر من 20 مليون دج للنهوض بشعبة الحمضيات وتوسيع مساحتها بولاية وهران المعروفة بإنتاجها للبرتقال من صنف  كليمونتين مسرغين. وسيخصص هذا المبلغ لاقتناء الشتلات وتكثيف منتوج الحمضيات بوهران ولاسيما بمنطقتي مسرغين وبوتليليس والتي تعرف من سنة إلى أخرى قفزة نوعية في الإنتاج والذي وصل خلال هذا الموسم بالولاية إلى أكثر من 60 ألف قنطار من مختلف أنواع الحوامض  . وصرح  مصدر أنه سيتم توسيع المساحات المقدرة حاليا ب 500 هكتار إلى 1200 هكتار في البرنامج 2021 -2025   ومن جهته أكد رئيس المجلس الولائي المهني المشترك لشعبة الحمضيات لوهران دربال محمد أنه تم تسطير بمعية الجمعية الولائية   كليمونتين مسرغين برنامج توسيع الحمضيات بوهران من 2022 إلى 2026 لغرس كل سنة 300 هكتار حيث سيتم الانطلاق قريبا في غرس 66 هكتار من برتقال  كليمونتين مسرغين  كما أبرز رئيس الجمعية الولائية   كليمونتين مسرغين   بأن توسيع مساحات الحمضيات بوهران يتطلب توفير المياه وتقديم لمنتجي الحمضيات رخص لحفر الآبار بحيث أن الآبار التي استفاد منها المنتجون لا تكفي لتكثيف منتجات الحمضيات، وردا على هذا الانشغال الذي طرحه منتجو الحمضيات بوهران خلال معرض منتجات الحمضيات المنظم بمناسبة تظاهرة عيد  كليمونتين مسرغين  أوضح والي وهران سعيد سعيود أنه  سيتم دراسة ذلك مع المختصين  الموارد المائية والوكالة الوطنية للموارد المائية  لإيجاد الحلول العقلانية نظرا لقلة المورد المائي على مستوى هذه المنطقة خاصة المياه الجوفية .

 أول مشتلة لإحياء بساتين البرتقال   

 تم بولاية وهران إعادة إحياء بساتين البرتقال من نوع  كليمونتين مسرغين من خلال استحداث أول مشتلة متخصصة في إنتاج هذا النوع من البرتقال المشهور محليا ووطنيا ودوليا  ،وتعتبر هذه المشتلة المسماة  العذراء  التي تم إنشاؤها منذ ثلاث سنوات من طرف الفلاح علي حمادة بمنطقة مسرغين غرب وهران  الوحيدة التي تنتج صنف   كليمونتين مسرغين  بعاصمة الغرب الجزائري لإعادة تجديد الأشجار القديمة والحفاظ على هذا النوع من البرتقال وتزويد الفلاحين بهذه الثمار لتوسيع مساحاتها .  ويعتمد هذا المزارع في إنتاج برتقال  كليمونتين مسرغين  على ثلاثة أصناف من   التشينة المرة   وهي  بيغاغدى   و فولكا مريانا  و كاغيزو  مع أخذ البرعم من الأشجار القديمة لصنف  كليمونتين  المتواجدة ببستان صاحب المبادرة أو بساتين أخرى لإعطاء في نهاية المطاف فاكهة  كليمونتين  بدون نواة وذات جودة عالية ، وتعتبر هذه الأصناف محلية وأحسن الأنواع المستعملة في عملية التلقيم فضلا على أنها أكثر ملائمة لتربة ومناخ منطقتي مسرغين وبوتليليس ، وتمكن حمادة الذي يعمل مع إخوته من إنتاج حتى 40 ألف شتلة مثمرة من نوع   كليمونتين مسرغين  منذ سنة ونصف وذلك تحضيرا لبرنامج توسيع مساحات أشجار كليمونتين مسرغين الذي بادرت به مديرية المصالح الفلاحية لوهران على مستوى المنطقتين المذكورتين  ، كما تشهد هذه المشتلة إقبالا كبيرا من قبل منتجي الحمضيات بالمنطقتين لاقتناء شتلات برتقال  كليمونتين مسرغين   بغية إعادة إحياء بساتين هذا الصنف من الثمار مع تقديم لهم كل المعلومات حول المسار التقني لهذا النوع من الحمضيات الذي يعود منبته الأصلي الى منطقة مسرغين ، ومن جهة أخرى يسهر ذات المنتج على تطوير شعبة الحمضيات بصفة عامة و إعادة إحياء بعض الأصناف القديمة من البرتقال على غرار  السونغين و البرتغالية  المعروفتين بمنطقتي مسرغين وبوتليليس أيضا وكذا إدخال صنف جديد المتمثل في   ليمون كارديا  المشهور في الصين و تطوير غراسة الليمون الحلو الذي نجحت المشتلة في زراعته  للإشارة تم أمس الاثنين ببلدية مسرغين تنظيم عيد  كليمونتين مسرغين  بمبادرة لغرفة الفلاحة ومديرية المصالح الفلاحية والمجلس المهني المشترك لشعبة الحمضيات وجمعية منتجي  كليمونتين  بمشاركة زهاء 40 عارضا مع تسجيل حضور مركزي التكوين المتخصصين في الفلاحة لحاسي بونيف ومسرغين وهيئات أخرى مثل المحطة الجهوية لحماية النباتات و الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي و بنك الفلاحة و التنمية الريفية و أجهزة دعم تشغيل الشباب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق