أبرز مشاركون في ندوة حول السينما الجزائرية نظمت الاثنين بقصر الثقافة عبد الكريم دالي لتلمسان مساهمة الأفلام السينمائية الجزائرية في كشف جرائم الاستعمار الفرنسي المرتكبة في حق الشعب الجزائري وذكرت المكلفة بمصلحة السينما بذات المؤسسة الثقافية امثير حسنية خلال مداخلتها في هذه الندوة المنظمة في إطار الطبعة السابعة لأيام تلمسان لسينما الهواة أن مخرجين استطاعوا اقتباس روايات لكتاب جزائريين كمولود معمري ومحمد ديب وغيرهما وتجسيدها في أعمال سينمائية تصف بشاعة المستعمر الفرنسي وتبرز تضحيات الشعب الجزائري من أجل الاستقلال كفيلمي الحريق لمصطفى بديع والعفيون والعصا لأحمد راشدي وذكر الناقد السينمائي سمير زموري أن السينما الجزائرية خلال السبعينيات والثمانينيات عرفت نشاطا كبيرا لعدة مخرجين أمثال احمد راشدي وموسى حداد ومرزاق علواش ومحمد لخضر حمينة وغيرهم ممن تخصصوا ببعض أعمالهم في السينما الثورية وسلطوا الضوء على الثورة التحريرية المجيدة ومعاناة الشعب الجزائري جراء الممارسات القمعية للمستعمر الفرنسي للإشارة شهد اليوم الثاني للطبعة السابعة لأيام تلمسان لسينما الهواة عرض سلسلة من الأفلام وتنظيم ورشة تكوينية لفائدة التلاميذ وطلبة الجامعة حول الماكياج والتنكر السينمائي بتأطير من المختص في هذا المجال جعفري توفيق حسين وعرضت بالمناسبة تجربة المركب الموسيقي جفال عبد الرؤوف من تلمسان المختص في صناعة موسيقى الإعلانات الترويجية لأفلام هوليوود كما تم أيضا تكريم المشاركين وكذا عائلة الصحفي الراحل نورالدين رحمون الذي أقيمت التظاهرة تخليدا لروحه ونظمت الطبعة على مدار يومين من طرف قصر الثقافة لتلمسان بالتنسيق مع النادي السينمائي لذات المؤسسة الثقافية وجمعية الإبداع لنشاطات الشباب لتلمسان بمشاركة 16 فيلما قصيرا ومتوسطا تم تقييمها من طرف مجموعة من النقاد السينمائيين.
