محليات

تعاون بين غرفة الصناعة و قطاع التكوين

عين تموشنت

ألح وزير التجارة و ترقية الصادرات كمال رزيق الثلاثاء بعين تموشنت على أهمية تكوين و مرافقة المتعاملين الاقتصاديين لتحسين جودة التسيير و ضمان ديمومة النشاط الاقتصادي و ترقية الصادرات،و ذكر  رزيق خلال إشرافه على وضع حيز الخدمة لمدرسة التكوين و تحسين المستوى التابعة للغرفة الولائية للصناعة و التجارة بعين تموشنت أنه لتحسين جودة التسيير و ضمان ديمومة النشاط الاقتصادي و ترقية تصدير المنتوج الوطني فإن عملية تكوين و رسكلة المتعاملين الاقتصاديين أصبحت أكثر من ضرورية حيث يتوجب على الغرف الولائية للصناعة و التجارة السهر على ذلك .

و ثمن الوزير مدرسة التكوين التابعة للغرفة الولائية للصناعة و التجارة بعين تموشنت واصفا إياها بمكسب للقطاع لابد أن يعم إشعاعه لفائدة 57 ولاية على المستوى الوطني من خلال تنظيم دورات تكوينية متخصصة بالتنسيق مع عدة قطاعات كالضرائب و التأمينات و الجمارك لفائدة المتعاملين الاقتصاديين،و أضاف على غرف الصناعة و التجارة أن تكون أيضا حاضنة للأفكار و للمشاريع و رائدة في مجال خلق و مرافقة للمشاريع الاقتصادية المنتجة ، و أشرف كمال رزيق بالمناسبة على مراسيم التوقيع على اتفاقية تعاون بين الغرفة الولائية للصناعة و التجارة و قطاع التكوين المهني و التمهين تهدف إلى تطوير الشراكة بين الهيئتين من خلال تحديد تخصصات و دورات تكوينية في نمط التكوين الإقامي بمختلف أجهزته و بجميع مستوياته و أيضا رصد الاحتياجات الخاصة بالسوق الاقتصادية ،و بالمنطقة الصناعية الواقعة ببلدية عين تموشنت عاين الوزير مصنعا لإنتاج القفازات الطبية تابع للقطاع الخاص تبلغ قدرته الإنتاجية 310 مليون وحدة سنويا و يعمل صاحبه على توسيع المشروع حيث أكد على أن  الدولة لها إرادة لمرافقة المستثمرين و المتعاملين الاقتصاديين ضمن مسار تشجيع المنتوج الوطني و تقليص الواردات و ترقية الصادرات ، كما تفقد بذات المنطقة الصناعية مصنعا لإنتاج الرخام دخل عالم التصدير نحو الولايات المتحدة الأمريكية سنة 2019 مشيرا بالمناسبة إلى أن مجموعة عمل تشتغل بالتنسيق مع وزارة المالية و البنك الجزائري للبحث عن توليفة تساعد المصدرين و تعود بالنفع على المنظومة المصرفية و على المتعاملين الاقتصاديين لولوج الأسواق العالمية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق