الحدث

التكفل بذوي الاحتياجات الخاصة أولوية في سياسة القطاع

التكوين المهني

أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين ياسين مرابي، الخميس، بالجزائر العاصمة، أن التكوين الموجه لذوي الاحتياجات الخاصة يشكل “أولوية” في سياسة القطاع، داعيا أرباب المؤسسات إلى استقبال الممتهنين من هذه الفئة ومنحهم فرصة اكتساب المعارف والمهارات.وفي كلمة له خلال إشرافه، رفقة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو، ووزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق، على احتفالية بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة بمركز التكوين المهني والتمهين “بلعالم سعيد” بالقبة، أوضح مرابي أن التكوين المهني لفئة ذوي الهمم يشكل “أولوية” في سياسة القطاع.وذكر في ذات السياق بالتدابير التي وضعتها وزارته قصد تسهيل التحاق ذوي الاحتياجات الخاصة بمؤسسات التكوين المهني بمنحهم الأولوية في اختيار التخصصات المتماشية مع مختلف أنواع الإعاقة وإعفائهم من امتحانات ومسابقات الدخول وكذا تكفل الدولة بشبه راتب للممتهن لمدة 12 شهرا.وأشار إلى، أن قطاعه يسهر على تكوين ما لا يقل عن ألف متربص من ذوي الهمم سنويا، مشيرا إلى أنه “في سنة 2020 تم تكوين 782 متربص على المستوى الوطني بالرغم من الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كوفيد-19”.وقصد تدعيم التكوين الموجه لهذه الفئة -يضيف الوزير- تم مؤخرا تحويل مركزين للتكوين المهني بولايتي تقرت وبني عباس إلى مركزين متخصصين في تكوين المتربصين ذوي الهمم العالية، مؤكدا بهذا الخصوص “استمرار قطاعه في تحسين ظروف التكوين وتنويع العروض بالشراكة مع الهيئات والجمعيات المهنية. ودعا مرابي المتعاملين الاقتصاديين والمؤسسات والحرفيين إلى استقبال الممتهنين من مؤسسات القطاع قصد منحهم فرصة لاكتساب المعارف والمهارات.من جانبها، أكدت كريكو على أهمية التنسيق بين مختلف القطاعات بهدف التكفل الأمثل بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة وإدماجها اجتماعيا ومهنيا.واعتبرت هذه المناسبة سانحة لإبراز أهمية مسعى التنسيق القطاعي لخدمة هذه الفئة وترقية مؤهلاتها البيداغوجية والنفسية لتحقيق الإدماج الاجتماعي والمهني، مشيرة إلى أن التكفل بذوي الاحتياجات الخاصة يتم على مستوى 238 مؤسسة تابعة لقطاع التضامن الوطني و15 ملحقة، إلى جانب 147 مؤسسة تؤطرها 101 جمعية. وقد تم بهذه المناسبة تنظيم معرض يبرز إبداعات المتربصين في عدة تخصصات من بينها الزخرفة على الخشب، صناعة الحلويات، الرسم على الخزف والإعلام الآلي بتقنية البراي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق