تم  السبت الماضي إطلاق برنامج لتطهير غابة جامعة العلوم والتكنولوجيا  محمد بوضياف  بوهران من الدودة الجرارة التي تعشعش بها منذ سنوات,  وحسب تقييم لمديرية البيئة أعد سنة 2020 فإن نصف مساحة هذه الغابة التي تتربع على 18 هكتارا كانت عرضة لهذه الحشرة المضرة. وقد سبق وأن أعد برنامج لتطهير وإعادة الاعتبار لهذا الفضاء الغابي وتم تجميده بسبب جائحة كوفيد-19 ثم عادت مؤخرا مديرية البيئة لتجسيده وذلك بالشراكة مع محافظة الغابات وجمعيات تنشط في مجال البيئة، وتتم عملية إعادة الاعتبار لهذه الغابة عبر عدة مراحل  وفق مديرة البيئة  التي أبرزت أنه يجب في البداية القضاء على هذه الدودة الجرارة  وقد شرع السبت الماضي في مكافحة هذه الحشرة الضارة على مساحة سبعة هكتارات من هذا الفضاء الغابي, حسب  المسؤولة التي أشارت إلى أن العملية تشمل قطع أغصان الأشجار المتضررة وإزالة الأشجار الميتة، وأبرزت مديرية البيئة  أن المعالجة بواسطة المواد الكيماوية تكون سريعة غير أنها قد تتسبب في مخاطر على صحة الطلبة، وستتواصل في الأسابيع القادمة مكافحة هذه الحشرة على مساحات أخرى تليها عمليات تشجير بنفس الفضاءات الغابية المعالجة  ويجرى حاليا دراسة اختيار نوعية الأشجار التي سيتم غرسها وذلك بالتشاور مع قسم البيولوجية بجامعة العلوم والتكنولوجيا  محمد بوضياف ومحافظة الغابات, وفق  المصدر التي لفتت إلى أنه سيتم أيضا إطلاق الطيور المفترسة للدودة الجرارة للقضاء عليها.