انطلقت زوال السبت بالمتحف العمومي الوطني عبد المجيد مزيان بالشلف فعاليات أيام الأغنية البدوية والشعر الشعبي وسط حضور معتبر لمحبي هذا الفن. وينشط فعاليات هذا النشاط الفني الذي بادرت إلى تنظيمه جمعية أنغام الشلف بالتنسيق مع مديرية الثقافة والفنون عدد من رواد الأغنية البدوية والشعر الشعبي من الشلف وولايات مجاورة على غرار تيسمسيلت وغليزان ومستغانم وعين الدفلى.
وأكد رئيس جمعية أنغام الشلف عمار بن دنيا أن التظاهرة الفنية التي تأتي تزامنا مع ذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960 تسعى للحفاظ على هذا الطابع الموسيقي الذي يرتبط بهوية وتاريخ المنطقة وكذا تعريف الجمهور بمختلف القصائد والأغاني التي خلدت تضحيات الشهداء ووثقت لبطولاتهم إبان حرب التحرير. من جانبه اعتبر جمال زناقي شاعر من الشلف أن أيام الأغنية البدوية تعد فرصة أمام الجمهور للتعرف على مختلف الأغاني والقصائد التي تغنت بأمجاد وبطولات الثورة التحريرية خاصة أن بعض القصائد وثقت لتاريخ معارك وتضحيات الجزائريين في سبيل استرداد حريتهم واستقلال البلاد. واستمتع الجمهور الحاضر بقاعة المحاضرات للمتحف العمومي الوطني عبد المجيد مزيان بأغاني تواريخ الثورة والجزائر بلادي عروسة إفريقيا بالإضافة إلى إلقاءات شعرية من طرف أدباء المنطقة. وأشاد عدد من المواطنين الحاضرون بدور هكذا نشاطات فنية في الحفاظ على مختلف الطبوع الموسيقية التي تعرف بها منطقة حوض الشلف, فضلا عن استذكار تضحيات وبطولات شهداء ومجاهدي ثورة التحرير خاصة أن المناسبة تتزامن مع ذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960 واختتمت أيام الأغنية البدوية والشعر الشعبي أمس حيث تضمن البرنامج تقديم أغاني من طرف فرقة الشيخ العربي صياد من عين الدفلى وفرقة بن عربة الجيلالي من غليزان بالإضافة لإلقاءات شعرية
