محليات

13 بلدية بسعيدة لم يعرف رئيسها بعد

رغم تنصيب أعضاء مجالسها

  تم تنصيب أعضاء 13 مجلسا شعبيا بلديا بولاية سعيدة إلى غاية الآن ينتظر فيها تحديد هوية رؤساء البلديات حسب  والي الولاية جوادي عبد العزيز الذي أوضح على هامش مراسم تنصيب أعضاء المجلس الشعبي البلدي الجديد لسعيدة بقاعة المؤتمرات بحي البرج بعاصمة الولاية أن السلطات المحلية أشرفت بعد الاستحقاقات المحلية التي جرت يوم 27 نوفمبر الماضي على عملية تنصيب أعضاء 13 مجلسا شعبيا بلديا بولاية سعيدة ينتظر فيها أن يتم تحديد هوية رؤساء البلديات الجدد. وأشار الوالي أن هذه العملية ستتواصل لتشمل تنصيب أعضاء مجلسي بلديتي أولاد خالد و سيدي أحمد التابعتين لولاية سعيدة بعد الفصل بشكل نهائي في طعنيهما المقدمين لمجلس الدولة خلال الأيام القليلة القادمة، وأضاف أن المجلس الشعبي البلدي لسيدي اعمر يعتبر المجلس الوحيد الذي تم فيه تحديد هوية رئيس المجلس  بعدما حازت التشكيلة السياسية التي ينتمي إليها على الأغلبية في عدد المقاعد المكونة لذات المجلس  يذكر أن ذات البلدية قد عرفت فوز حزب جبهة التحرير الوطني بثمان مقاعد من بين 13 مقعدا على مستوى المجلس الشعبي البلدي  ما سمح بانتخاب مقلالي ميلود و هو عضو من نفس الحزب رئيسا للمجلس الشعبي البلدي. وقد أشرف  الأحد الوالي مرفوقا بالسلطات المدنية و العسكرية على مراسم تنصيب أعضاء المجلس الشعبي البلدي لسعيدة الذي يضم 33 عضوا وفي هذا الإطار دعا الوالي المنتخبين الجدد للمجلس الشعبي البلدي لسعيدة إلى العمل بجد خدمة للصالح العام و الاستجابة لتطلعات مواطني بلدية سعيدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق