محليات

ثورة السكن تتواصل بجامعة وهران

احتجاج للمطالبة بحق الأساتذة في السكن

جدد أمس أساتذة جامعة وهران حركتهم الاحتجاجية حيث تم شن اضراب عام وشامل في جميع مؤسسات المدينة   و نظم مئة أستاذ من مختلف المؤسسات  وقفة  احتجاجية لمدة ساعتين من 10 سا إلى 12 ساعة عرض من خلالها نتائج الاتصال الذي جمع وزير التعليم العالي بمعية مدراء جامعات وهران  في لقاء مع الوالي السبت الماضي حيث تم التداول على ملف السكن.  صرح وأكد بموجب هذا اللقاء  مدير جامعة وهران2 ورئيس لجنة السكن الأستاذ اسماعين بلاسكة على إلتزام الوالي بإعادة بعث مشروع 160 وحدة سكنية  لآخر حصة سكنات وظيفية المجمدة  مع اقتطاع حصص معتبرة 100  من صيغة الترقوي المدعم  آلبيا الجاهزة وتخصيصها للأساتذة الجامعيين جدد الأساتذة ، كما تم التأكيد على ذات المطالب للتعجيل بإسكان الأساتذة و  التحقيق في السكنات الوظيفية الشاغرة الخاصة بالمستفيدين من صيغ أخرى والتي تزيد عن 170 وحدة سكنية، وإعادة توزيع هذه السكنات على الأساتذة المعنيين غير المستفيدين  ، ناهيك عن  تفعيل قرارات اللجنة السابقة برئاسة الأستاذ العربي شاهد المنعقدة بتاريخ 14 أفريل 2016 التي أحصت د قائمة المستفيدين   تضم 100 مستفيد مكتتب في مختلف الصيغ  حيث ألزمتهم بالإخلاء الفوري للسكنات الوظيفية بمجرد حصولهم على سكناتهم، وهو ما لم يتم لحد الساعة بعد مرور 7 سنوات على الاستفادة  علاوة عن ذلك اقتطاع حصص سكنية جاهزة من مختلف الصيغ لسد حاجيات الأساتذة في حدود 300 وحدة سكنية  واتفق الأساتذة على عقد جمعية عامة شاملة مباشرة بعد العطلة الشتوية لتدارس المستجدات والاتفاق على الحركات الاحتجاجية التصعيدية المقبلة.و يذكر أن لجنة الأساتذة لطالبي السكن بالمدينة  الجامعية بوهران قد اعلنت منذ ايام عن تنظيم  احتجاج و اضراب موازاة مع إحياء اليوم العالمي لحقوق الإنسان تحت شعار كرامتنا فوق  كل إعتبار… فلتصحو ضمائرنا و تحدثت في بيان لها عن شبكة  الأجور التي وصفتها بالكارثية و أوضع الاساتذة و الظروف المهنية  ناهيك عن قانون الاساسي للأستاذ الباحث و اشارت بعبارة ” هرمنا و نحن ننتظر الفرج” ،كما سبق و أن نظمت حركات إحتجاجية  على مدار سنوات  للمطالبة بحث الاساتذة الجامعيين في السكن  حيث عبر  المحتجون عن امتعاضهم الشديد من التأخر الكبير الذي تعرفه عملية إعداد قوائم المستفيدين من حصص سكنية ،   ،وناشد الأساتذة الإدارة الوصية بضرورة الإسراع في وتيرة معالجة ملفات طلبات السكن الوظيفي باعتبار أن السواد الأعظم من هذه الفئة تعاني كغيرها من نفس الأزمة التي تعانيها مختلف الشرائح الاجتماعية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق