ثقافة

الفن التشكيلي برواق باية

بأنامل 4 ما أبرز الأسماء

يحتضن رواق باية بقصر الثقافة مفدي زكرياء بالعاصمة ابتداء منذ الخميس  الفارط معرض تشكيلي جماعي يضم 4 من الأسماء المتألقة في ساحة الفن التشكيلي يعرضون نماذج مبهرة من أعمالهم الفنية التي تنتمي لاساليب ومدارس مختلفة. تعرض من اليوم والى غاية ال15 يناير المقبل مجموعة كبيرة من اللوحات ابدع في رسمها فنانون موهوبون سبق لهم وان عرضوا أعمالهم في الجزائر وخارجها وبامكان الزوار بهذه المناسبة اشباع فضولهم واكتشاف أعمال متميزة من توقيع اسماء محترفة تجمع ابداعاتها بين الجمال وعمق وجدية الرسالة كل المعروضات تستقطب الزائر وتبهره بحرفية وقدرة هؤلاء المبدعين في تطويع الريشة وتليين الألوان والتحكم في الخطوط والاشكال  وسيكتشف الكثير من رواد المكان أعمال الفنان الكبير محمد دميس الذي بدا مسيرته مع الريشة والالوان في 1972 ورسم منذ تلك الفترة والى اليوم الكثير من اللوحات الأخاذة بأشكاله وألوانها وقدرتها على الاستحواذ على عقول وأحاسيس المتفرج ووصف هذا الفنان المتأمل في جوهر الاشياء والميتم بسحر الآثار والرسومات الصخرية التي بقيت شواهد على ابداعات الاجداد مايقدمه من ابداع بانه استنطاق الماضي الغابر والعمل على الحفاظ عليه من خلال الريشة ليكون محفزا للاجيال على العطاء ومواصلة الإبداع ويحضر في المحفل ايضا الفنان طيب بن عباس بختي الفيلسوف في نظرته وتعامله مع الالوان والخطوط والاشكال يدخل المبدع المتلقي في دوامة من الالوان التي تسيطر على لوحاتها لتعبر عن كل الأحاسيس التي يختزلها موضوعها وتترك مكانا مقتضبا للخطوط والأشكال لان صاحبها يؤمن بقدرات الألوان في التعبير أكثر عن الأحاسيس يساهم في المعرض الفنان سعيد رحماني الذي يشتغل كثيرا على الواقع المعاش و يعيد من خلال لوحاته التجريدية لحظات اكثر حيوية في حياتنا و يعطي مكانة كبيرة للاشاء التي نستعملها يوميا دون اعطائها أدنى اهتمام لكن هذه مثل الطاولة والنعل وشقائق النعمان وغيرها تتحول في لوحات هذا الفنان المتخرج من المدرسة العليا للفنون الجميلة بالعاصمة في 2007 الى شخوص لها مكانة في هذا الفضاء ويربط الفنان كل هذه الأشياء بالأحلام والأسفار وحضرت ايضا في هذا المعرض لوحات الفنانة  هادية هجرس التي لم تحضر لأسباب شخصية والتي تشتغل كثيرا على موضوع المرأة وتحاول تقديمها في حالات نفسية ومعنوية مختلفة وابراز مكانتها وقدرتها وما تقدمه للغير ويسيطر اللون الأزرق الذي يرمز للأمل والهدوء على كل أعمالها شاركت هذه الفنانة المبدعة المتخرجة من مدرسة الفنون الجميلة لقسنطينة في عدة معارض داخل وخارج الوطن وفازت بعدة جوائز محليا و بالجائزة الكبرى عبد الله القصبي بجدة السعودية كما تشتغل أيضا على الديكور الفني وساهمت في انجاز عدة أعمال فنية في مجالات العرض.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق