الرياضة

ليلة بيضاء بشرق الوطن

الجزائر وفلسطين واحد

خرجت الجماهير الغفيرة سهرة الأربعاء في كل ربوع ولايات شرق البلاد معبرة عن فرحتها العارمة بتأهل الخضر للمباراة النهائية فعلى وقع منبهات السيارات ألهبت الجماهير الغفيرة وبخاصة الشباب عبر جميع بلديات قسنطينة رغم الطقس البارد ممجدة بمحاربي الصحراء الذين صمدوا إلى آخر ثانية لكي ينتزعوا فوزا ثمينا أهلهم لمواجهة منتخب البلد الجار تونس ليكون النهائي مغاربيا بامتياز فقد صنعت الألوان الوطنية ديكور شوارع كل الولاية والمقاطعة الإدارية علي منجلي والخروب وحامة بوزيان وغيرها عرفانا لأداء بن عيادة وبلايلي ورفاقهما  فكانت ليلة بيضاء بمعنى الكلمة نفس الأجواء شهدها سطيف وتحديدا أمام مقر الولاية وبمحيط عين الفوارة الأسطوري صانعين بذلك ديكورا بالألوان الوطنية رافعين الرايتين الجزائرية والفلسطينية على أضواء الألعاب النارية كما أشعلوا الشماريخ على غرار وسط مدينة ميلة حيث تعالت الهتافات من البيوت والمقاهي قبل خروج الجماهير إلى الشوارع وقد ردد المناصرون الذين كان أغلبهم من الشباب أغاني حماسية صانعين بذلك أجواء بهيجة.

عنابة وبسكرة

بدورها لم تتأخر الجماهير بعنابة عن الحدث حيث تعالت أهازيج الشباب وهم يتبادلون الألعاب النارية وسط دوي المفرقعات عبر الأحياء الشعبية ووسط المدينة  فيما استعمل مواطنون آخرون مركباتهم ليصنعوا مواكب من السيارات على امتداد الطريق الساحلي وكذا بساحة الثورة رافعين الراية الوطنية ومرددين وان تو ثري فيفا لالجيرى نفس المشاهد تقريبا صنعها مناصرو الخضر ببسكرة الذين خرجوا بالمئات إلى شوارعها مستعملين الشماريخ على وقع منبهات السيارات فيما تعالت زغاريد النسوة من داخل المنازل كما تبادل المواطنون التهاني على منصات مواقع التواصل الاجتماعي مع نشر صور وفيديوهات هدفي المنتخب الوطني وفرحة محاربي الصحراء بعد نهاية المباراة.

 الأوراس. قالمة وعنابة

وبعاصمة الأوراس باتنة صنع مناصروالخضر الفرجة عبر مختلف شوارع المدينة  حيث تدفقت مواكب السيارات المزينة بالأعلام الوطنية على وسط المدينة لتلتقي في ممرات الشهيد مصطفى بن بولعيد أجواء احتفالية بهيجة مماثلة عاشتها بلديات قالمة  حيث تدفقت أمواج بشرية نحو الشوارع الرئيسية للبلديات حاملين الراية الوطنية ومرددين هتافات وأغاني وطنية فقد صنع الشباب ديكوار بالألوان الوطنية بشوارع سويداني بوجمعة وأول نوفمبر ونهج 19 جوان على غرار بلديات بلخير وبومهرة أحمد وهيليوبوليس والفجوج  وذلك على وقع الزرنة والطبول تناغمت معها منبهات السيارات التي كانت تحمل أعدادا تفوق طاقتها من الركاب. نفس الأجواء عاشتها باقي مدن ولايات شرق البلاد ابتهاجا بمرور تشكيلة بوقرة إلى النهائي عن جدارة و استحقاق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق