الرياضة

لهذه أسباب لمع الخضر

في مونديال العرب

لم يكن أشد المتفائلين يتوقع أن يكون المنتخب الوطني بتركيبته المشاركة في كأس العرب قادراً على الوصول إلى نهائي البطولة وهذا ما تحقق بعد الفوز المثير 2-1 على منتخب قطر الأربعاء في ملعب الثمامة المونديالي. واتفق أغلب المتابعين على استحقاق الخضر الوصول إلى نهائي البطولة رغم أن المدرب مجيد بوقرة اعتمد على أسماء تدربت لأول مرة تحت إشرافه وبعضها مع بعض قبل بداية كأس العرب بأيام قليلة.

مفاتيح جاهزة

أول الأسباب التي أسهمت في تألق المنتخب الوطني في بطولة العرب وجود مفاتيح مهمة في تشكيلة المدرب مجيد بوقرة تُعَدّ جاهزة لمثل هذه المواعيد على غرار ياسين براهيمي، يوسف بلايلي وبغداد بونجاح إضافة إلى مهدي تاهرات وجمال بلعمري وهم لاعبون في الدوري القطري ما سهّل على هذه الأسماء التأقلم مع الأجواء وتقديم مستويات كبيرة دون نسيان القائد وصاحب الخبرة الكبيرة رايس مبولحي المحترف في الدوري السعودي وهو يعرف هذه الظروف جيداً.

الكوتش بلماضي

يُعَدّ الوصول إلى المنتخب الوطني الأول الذي يقوده المدرب جمال بلماضي حلماً لكل لاعب جزائري بمن فيهم أسماء تشارك في كأس العرب مع المنتخب الرديف لكن لم يحصل لها شرف الحصول على دعوة بلماضي على الأقل منذ فترة طويلة على غرار الظهير الأيسر إلياس شتي وثلاثي خط الوسط سفيان بن دبكة وحسام الدين مرزيق وزكريا دراوي وكذلك المدافع أمين توقاي وهو ما دفع هؤلاء اللاعبين إلى بذل مجهودات جبارة طوال مباريات البطولة لإقناع بلماضي وتؤكد أنها ستنال ثقته والمشاركة في الاستحقاقات القادمة على غرار بطولة أفريقيا القادمة أو المباراة الفاصلة المؤهلة إلى مونديال قطر 2022.

روح التحدي

تبقى كذلك الروح التي أظهرها الجزائريون في البطولة سبباً في الوصول إلى نهائي المونديال العربي خاصة أن الخضر بشهادة الكثير من المحللين لعب 3 مباريات متتالية تُعَدّ بمثابة نهائيات حيث كانت البداية أمام مصر في الدور الأول على صدارة المجموعة الثالثة ثم المغرب الذي كان أحد المرشحين للفوز باللقب إضافة إلى قطر بطل آسيا وصاحب الأرض والجمهور وهذا ما شكل تحدياً حقيقياً للاعبين وجعلهم يبذلون جهدهم وسمح لهم بكسب خبرة أكبر من خلال تلك المباريات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق