ثقافة

مستغانم تفرج عن رسالة الملحون

العدد الثامن من مجلة

صدر في إطار فعاليات المهرجان الثقافي الوطني للشعر الملحون المنظم بمدينة مستغانم تخليدا لروح الشاعر سيدي لخضر بن خلوف العدد الثامن من مجلة رسالة الملحون الجزائري وقال عبد القادر بن دعماش مسؤول هذه النشرية الثقافية أن مجلة رسالة الملحون الجزائري التي صدر عددها الثامن تعتبر أداة للتعريف أكثر بهذا الموروث الشعبي الجزائري الأصيل والمنشأ والحفاظ عليه وصيانته من مختلف محاولات طمس هويته أو الاستيلاء عليه.

 كما تساعد على تناقله بين الأجيال والترويج له كجزء رئيسي من أجزاء الثقافة الوطنية الجزائرية ويتضمن هذا العدد سبع مساهمات علمية لخالد شهلال وفاتن أمازيغ خلوات وحمو بلجيلالي ومحمد حمايدية وبشير تهامي تمحورت حول الشاعر سيدي لخضر بن خلوف وإمامته للشعراء في مجال الملحون طرزا ووزنا وقياسا وقصة الديانات السماوية في شعره واستغاثته بالسور القرآنية ودوره السابق في تأسيس هذا الجنس الأدبي والتراث الشعبي في المغرب العربي كما تطرق المساهمون في العدد إلى مقاييس الشعر الملحون في أغنية الشعبي وهي رافد رئيسي من روافد هذا الإرث الشفوي و إلى الشاعر الشعبي الأمازيغي الحكيم سي محند أومحند ولم تغب الأركان القارة لهذه المجلة الثقافية عن هذا العدد و لاسيما نقطة النظام التي خصصت لعلاقة القصيدة الشعبية باللحن وشرح المفردات الذي يتم من خلاله تحليل أبيات من قصيدتي يا عمارة مكة والخزنة الكبيرة فضلا عن قصيدة طال الضر عليا أو ما يعرف بقصيدة الظالمة وترجمة قصيدة المشاهرة للشاعر الشيخ الحبيب بن قنون يضيف مسؤول النشرية ويحتفي هذا العدد بالشاعر الشيخ الحبيب بن قنون الذي ولد بمعسكر وترعرع فيها قبل أن يكتشف في وقت مبكر ملكته الشعرية التي صقلها مع الوقت حتى أصبح بارعا في قصائد الحب والاجتماعيات على غرار الظالمة والمشاهرة ويا عذاب قلبي كي نصبر وجاني خير أم دلال وربي قضى عليا وبليس عماني وغيرها وعرف الشاعر بدفاعه عن اللغة الشعبية وشاعريته الكبيرة التي تجسدت في طلاقة قصائده وقوة أبياتها التي تماثل الشعر الجاهلي وعاطفته الجياشة المستمدة من تعابير القوال وأسلوبه السهل و الفريد بالرغم من فظاظته و قسوته في بعض الأحيان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق