الرياضة

أنا أعشق الضغط

بلماضي يرفع سقف الطموحات

أكد جمال بلماضي جاهزية لاعبيه وتواجدهم في حالة معنوية مرتفعة قبل ملاقاة منتخب غينيا الاستوائية اليوم ضمن الجولة الثانية من بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم الجارية وقائعها في الكاميرون وجاء حديثه في المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس في دوالا الكاميرونية.

 حيث قال الحالة الذهنية مطلوبة بالتأكيد في هذا المنتخب، هدفنا سيكون الفوز وأنتم تعرفون ذلك، خاصة أن هذا اللقاء سيكون أصعب من الذي كان لنا أمام منتخب سيراليون،  ورفض بلماضي التقليل من مستوى المنافس وتوعده بقوله: لن نترك الباب أمام أي مفاجأة ضد منتخب غينيا الاستوائية، درسنا مبارياتهم التأهيلية بأكملها ولقد رأينا كيف تسببوا بالمشاكل للمنتخب التونسي. وأشارسنواجه منتخبا يتمتع بحالة ذهنية كبيرة ويحب لعب كرة القدم فهذا البلد لديه أسلوب إسباني وكثير من لاعبيهم ولدوا هناك وبالتأكيد ذلك له تأثير على أسلوب لعبهم وأكد مدرب المنتخب عدم تخوفه من الضغط، قائلا نحن دائماً نلعب تحت الضغط وهذا عادي في كرة القدم، بدوري أنا أعشق الضغط  فبدونه المباراة ليس لها طعم  في بعض المرات أنا من أحاول خلق ذلك الضغط كونه مناسبا لنا وأضاف المدرب الأسبق لمنتخب قطرالتعادل من الممكن أنه أزعجنا قليلاً أمام سيراليون، خاصة بعدما أهدرنا الكثير من الفرص، ويمكنكم التأكد من ذلك بالعودة للإحصائيات، بالإضافة إلى ذلك أن كل المنتخبات عانت، فمثلاً منتخب مثل السنغال مرشح للقب تعادل مع غينيا وفاز بصعوبة أمام زمبابوي وانتقد مدرب الخضر توقيت لعب المباراة بعد الظهر، خاصة بعد تصريحات ساديو ماني الذي لعب منتخب بلاده في ذلك الوقت في أول جولتين، فقال طبعاً أوافق ساديو ماني، ذلك التوقيت ضار جداً على المنتخبات خاصة التي تكون مطالبة باللعب الهجومي، أضف إلى ذلك أرضية الملعب التي رغم أنها ليست كارثية إلا أنه من الصعب اللعب عليها ورد بلماضي على سؤال يتعلق حول تلقى لاعبه يوسف عطال لانتقادات بعد مستواه أمام سيراليون، فقال: “من انتقد عطال؟ هل تتحدث عما يُقال عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟ لحسن الحظ لسنا هنا لكي نعمل عبر فيسبوك، ودافع كذلك بلماضي عن مهاجمه بغداد بونجاح الغائب عن التسجيل في الفترة الأخيرة، بقوله “ربما المهاجم يكون في وضع صعب عندما لا يسجل في مباراة أو مباراتين، لكن أنا لا أحاسب مهاجمي على التسجيل فقط، بل هناك الكثير من العمل يقومون به، وأنا أثق تماماً في بونجاح وسليماني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق