الحدث

تراجع طفيف في إصابات كورونا

316 حالة شفاء و 11 وفاة

سجلت 505 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) و 11 وفاة خلال ال24 ساعة الأخيرة في الجزائر  فيما تماثل 316 مريضا للشفاء  حسب ما أفاد به  أمس السبت  بيان لوزارة الصحة. وبذلك  بلغ العدد الإجمالي للإصابات 225.484 حالة  بينما بلغ مجموع المتماثلين للشفاء 154.447 مصابا والعدد الإجمالي للوفيات 6404 حالة. كما تم إحصاء 32 مريضا بالعناية المركزة  وفقا للمصدر ذاته. من جهة أخرى  18 ولاية لم تسجل أي حالة خلال ال24 ساعة الأخيرة في حين 12 ولاية أخرى سجلت ما بين 1 و 9 حالات بينما 18 ولاية أخرى سجلت 10 حالات وما فوق. للتذكير، سجلت الجزائر الجمعة 596 إصابة جديدة بفيروس كورونا و10 وفيات. وتوصي وزارة الصحة المواطنين بضرورة الالتزام بنظام اليقظة كما تدعوهم إلى احترام قواعد النظافة والمسافة الجسدية والارتداء الإلزامي للقناع الواقي. كما تشدد على أن الالتزام الصارم من قبل المواطنين بهذه الإجراءات الوقائية  إلى جانب أخذ الحيطة والحذر  هي عوامل مهمة إلى غاية القضاء نهائيا على هذا الوباء.

    “أوميكرون” ..هل هي بداية نهاية الوباء ؟

 قال قسطنطين تشوماكوف أستاذ علم الفيروسات في جامعة  جورج واشنطن  إن متحور  أوميكرون  يختلف اختلافا كبيرا عن السلالات السابقة لفيروس كورونا المستجد. ووفقا للبروفيسور تشوماكوف، يتميز “أوميكرون” عن أسلافه بقدرته الزائدة على نقل العدوى ولكن في ذات الوقت  تراجعت بشكل ملحوظ قدرته على إحداث المرض وكذلك تراجعت قدرته على التسبب بالموت. السلالة الجديدة تصيب الشباب بشكل أكبر  وبينهم أخذ المرض ينتشر بسهولة أكبر بكثير من كبار السن. عند الإصابة بمتحور أوميكرون، يسري المرض بشكل معتدل إلى حد ما، وانخفض معدل الوفيات بشكل كبير. سابقا كانت نسبة الوفيات حوالي 2٪ من المرضى  وأصبحت الآن حوالي 0.1٪”. وأشار إلى أن “أوميكرون”  على عكس السلالات السابقة  لا يتطور إلى حد الالتهاب الرئوي. سرد عالم الفيروسات الأعراض الرئيسية للمرضى المصابين بالنوع الجديد. من بينها، ذكر الصداع والزكام وتهيج الأنف والسعال.في ذات الوقت، لم يعد المريض يلاحظ فقدانه لحاسة الشم كما كان الأمر عند السلالات الأخرى.وأشار تشوماكوف إلى أن أي جائحة لا تستمر عادة أكثر من عامين أو ثلاثة أعوام  حتى الإنفلونزا الإسبانية التي حصدت أرواح ما بين 50 إلى 100 مليون شخص، تحولت بعد فترة إلى إنفلونزا موسمية. لذلك ربما تكون نهاية الوباء الحالي بفضل “أوميكرون”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق