الرياضة

سيناريو زينغشور 92 يتكرر بدوالا 2022

في ملعب جابوما البطل بنقطة وهدف وحيد

ودع المنتخب الوطني حامل اللقب القاري منافسة كأس أمم افريقيا 2021  من الدور الأول عقب سقوطه الحر على يد كوت ديفوار بنتيجة 3-1 الخميس الفارط بملعب جابوما بدوالا الكاميرونية .

وعلى غير العادة ظهر الخضر بوجه شاحب مرتكبين أخطاء دفاعية بالجملة سنحت للمنافس الايفواري بتسجيل ثلاثية كاملة في ظل انهيار دفاع المنتخب الوطنيو عدم نجاعة خط الهجوم و الذي كان امام حتمية الفوز للمرور للدور ثمن النهائي فشل في مهمته و غادر بذلك دورة الكاميرون من الباب الضيق بعد اداء سلبي طيلة اطوار البطولة بهزيمتين و تعادل واحد و نقطة واحد في الرصيد.

 قوة المنافس

 وبعد بداية الترقب من طرف كلا الفريقان جاءت أول لقطة للأفناك عبر اللاعب بن رحمة في الدقيقة الـ12 من عمر الشوط الأول قبل أن يتدخل المدافع الايفواري ديلي في الوقت الأخير مغيرا مسار الكرة جاء رد المنتخب الايفواري سريعا حيث كاد اللاعب نيكولا بيبي أن يفتتح باب التسجيل بعد قذفة خارج إطار الـ18 متر قبل أن يصدها الحارس مبولحي هذا التهديد حرك مجددا المنتخب الوطنيالذي كاد أن يهز شباك ”الفيلة” قبل أن تلمس كرة بن ناصر القائم الأيسر للحارس الايفواري في الدقيقة الـ21 وفي لقطة جماعية أثبت المنتخب الايفواري النجاعة والفعالية الهجومية, حيث تمكن من افتتاح باب التسجيل عبر لاعب نادي ميلان الايطالي فرانك كيسيي في الدقيقة ال23 بعد لقطة جماعية. حاول بعدها المنتخب الوطني العودة في النتيجة وتفادي الخسارة الثانية على التوالي ولكن خط الهجوم الذي كان دوما نقطة القوة أضحى الحلقة الأضعف في تشكيلة ”الخضر”. وفي الوقت الذي كان فيه أشبال جمال بلماضي يبحثون عن هدف التعادل باغت المنتخب الإيفواري رفقاء رياض محرز مجددا في الدقيقة الـ40 بفضل رأسية ابراهيم سانغاري الذي استغل كرة من مخالفة سددها زميله سيرجي أوريي و غياب كلي للرقابة من قبل المدافعين.

   تعقد المأمورية

 أما بداية الشوط الثاني فكانت لصالح الايفواريين الذي رموا بكل ثقلهم من أجل قتل اللقاء نهائيا من خلال خلق العديد من الفرص السانحة للتهديف خلال الدقائق العاشرة الاولى كانت أبرزها قذفة اللاعب أوريي في الدقيقة الـ50 والذي اصطدمت كرته في القائم الأيمن للحارس مبولحي وتوالت اللقطات للمنتخب الايفواري الذي تمكن من إضافة الهدف الثالث في الدقيقة الـ55 بعد توغل رائع للاعب نيكولاس بيبي والذي خادع على إثره الحارس مبولحي. وكان للمنتخب الوطني فرصة تقليص النتيجة لولا تضييع اللاعب رياض محرز لركلة جزاء في الدقيقة ال60 بعد أن لمست كرته القائم الأيسر للحارس الايفواري. بعد أن أضحت مأمورية الخضر معقدة أقحم بلماضي اللاعبين ياسين براهيمي وسفيان بن دبكة مكان كل من بغداد بونجاح واسماعيل بن ناصر على التوالي. تغييرات سمحت للخضر بتسجيل أول وآخر هدف لهم في المنافسة القارية بفضل سفيان بن دبكة الذي استغل رأسية زميله عيسى ماندي في الدقيقة ال74. حاول رفقاء محرز بعدها خلق بعض الفرص من أجل تقليص الفارق لكن كلها باءت بالفشل وكانت أبرزها رأسية المهاجم اسلام سليماني في الدقيقة الـ75 والتي أخرجها الحارس الايفواري للركنية.

  سيناريو مماثل

في اللحظات الأخيرة من عمر اللقاء طغى الإرهاق على بعض اللاعبين الجزائريين وهذا ما سمح للايفواريين بخلق فرص أخرى لولا تدخل الحارس مبولحي لتنتهي بعدها المواجهة بخسارة قاسية وثانية على التوالي للخضر، الخسارة ترسم خروج المنتخب الوطني حامل التاج الافريقي من المنافسة في سيناريو مماثل لطبعة 1992 أين أقصي في الدور الأول موسمين بعد تتويجه بالجزائر على حساب نيجيريا آنذاك.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق