الرياضة

فشلنا في مهمتنا..

جمال بلماضي

من الصعب تقديم تحليل عقلاني عقب خيبةأمل كبيرة إثر الإقصاء من الدور الاول لكأس أمم إفريقيا-2021 الأكيد أننا فشلنا في تأدية مهمتنا. حاولنا تصحيح الأمور خلال هذه المواجهة ضد كوت ديفوار من أجل التدارك ولو من الناحية الحسابية. لكن في نهاية المطاف عجزنا عن ذلك وذلك راجع لعدة أسباب, لعل أبرزها نقص الفعالية التي لازمتنا منذ انطلاق الدورة وهو ما سمح للشك بدخول أنفسنا وتضررنا من ذلك حتى ضربة الجزاء ضد كوت ديفوار ضيعناها. بكل بساطة لم نكن في المستوى المطلوب في مثل هذه المنافسات أظن أنه ليس الوقت المناسب لتقييم أداء القائد رياض محرز خلال هذه الطبعة, فلا يجب إتهام اللاعبين مباشرة بعد الإقصاء أتحمل مسؤولية إشراكه في كامل المقابلات ولا يجب أن تنسوا الأفراح التي منحها سابقا للجمهور الجزائري.

 قد ندرس مستقبل

المنتخب الإيفواري كان أفضل منا وفعالا أمام المرمى سعينا للعودة في النتيجة عبر إجراء مجموعة من التغييرات لكن في المقابل لعبنا ضد منافس قوي للغاية دخلنا هذه الدورة القارية بتركيز عال باعتبارنا حامل اللقب وحاولنا التحضير كما ينبغي بنية الذهاب إلى أبعد محطة لكننا عجزنا عن بلوغ أهدافنا وهو ما يمثل فشلا ذريعا بالنسبة إلينا بداية من غد سوف ندرس مستقبل المنتخب الوطني الأهم في هذه الوضعية ليس الأشخاص وإنما كيفية مساعدة هذا الفريق للرجوع إلى الواجهة وسيكون أماما الوقت الكافي لتحليل الأسباب ويجب على كل طرف أن يتحمل مسؤولياته.

 أتحمل مسؤولية الإقصاء

 التحضيرات لهذا الموعد القاري كانت جد مضطربة لجميع المنتخبات بسبب العراقيل التي واجهتنا لتجميع اللاعبين في الوقت اللازم بعدها تم إلغاء اللقاء الودي الأول ضد غامبيا. ناهيك عن حالات الإصابة بكورونا. قدمنا مجهودات كبيرة حتى نكون في أفضل جاهزية لكن في الأخير عجزنا عن ذلك وأتحمل مسؤولية الإقصاء الذي تسببت فيه عديد المعطيات من بينها الجاهزية البدنية التي خانتنا و ربما بعض الخيارات التي قمت بها. من المعقد أن نستعرض جميع أسباب هذا الفشل حاليا. الفريق مستاء ومنهار وفي مرحلة الشك. خسرنا في أربعة أيام ما صنعناه على مدار 3 سنوات الإقصاء صعب علينا للغاية و الشعور بالهزيمة مؤلم جدا. علينا النهوض مجددا وهضم هذا التعثر من أجل العودة بقوة في المستقبل القريب الذي يبدأ بالدور الفاصل المؤهل لكأس العالم-2022 المقررة شهر مارس المقبل”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق