ثقافة

يناير مفخرة شعب ووحدة وطنية

موروث أصالة عبر التاريخ

تم التأكيد خلال ندوة حول الموروث الأمازيغي انتظمت الأربعاء بتيسمسيلت أن الاحتفال برأس السنة الأمازيغية الجديدة يناير يعكس سعي الجزائري إلى الحفاظ على موروثه الثقافي الأصيل وأشار الباحث في التراث محمد الهاشمي خلال اللقاء المنظم في إطار أسبوع التراث الأمازيغي الذي اختتمت فعالياته اليوم بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية لتيسمسيلت بأن احتفال المواطنين عبر ولايات الوطن بيناير يعكس سعي الجزائري على الحفاظ على موروثه الثقافي الأصيل وهويته الوطنية وأبرز بأن التراث الحضاري الأمازيغي الذي يعتبر مفخرة للشعب هو موروث ثقافي أصيل ولا يزال المواطنون عبر مختلف مناطق الوطن يحافظون على عاداتهم وتقاليدهم الأمازيغية الأصيلة وخلال محاضرة بعنوان أصول رمزية يناير أبرز مصطفى خاتمي من جامعة الشلف دور الموروث الوطني الأمازيغي في الحضارة الوطنية وفي تعزيز الوحدة الوطنية عبر التاريخ رغم كل محاولات زرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد, خاصة إبان الاستعمار الفرنسي الذي راهن على سياسة فرق تسد .للإشارة تضمن أسبوع التراث الأمازيغي المنظم من طرف المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية لتيسمسيلت في إطار إحياء رأس السنة الأمازيغية يناير إقامة العديد من الأنشطة منها معارض للكتب التي تعنى بالثقافة الأمازيغية وكذا عرض للمنتوجات الحرفية والصور الفوتوغرافية التي تبرز مظاهر الاحتفال بيناير. وتم ضمن هذه التظاهرة إطلاق مسابقات لأحسن رسم وأحسن مقال حول المناسبة وأحسن بحث يتناول عادات وتقاليد الاحتفال برأس السنة الأمازيغية بالولاية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق