محليات

سد جرف التربة ببشار بلا حماية

دعوات بتصنيفه منذ اكثر من عشرية

 أبرزت إطارات تقنية بقطاع الغابات بولاية بشار ضرورة تصنيف موقع سد  جرف التربة 60 كلم جنوب غرب بشار   ضمن قائمة راسمار الدولية للمناطق الرطبة وأوضح في هذا الصدد محافظ الغابات أن التكفل الفعلي بملف اقتراح تصنيف سد  جرف التربة  ضمن قائمة راسمار الدولية للمناطق الرطبة أصبح ضرورة بما يسمح بالدرجة الأولى في تثمينه خاصة ما تعلق منه بحماية التنوع النباتي والحيواني به. وأشار الى أنه ومنذ أكثر من عشرية اقترحت محافظة الغابات من خلال ملف تقني وإداري تصنيف هذه المنطقة الرطبة ضمن قائمة رامسار الدولية وذلك بهدف وحيد ذلك المتمثل في تثمينه والمحافظة على هذا الفضاء المائي الممتد على مساحة 21500 كلم مربع من بينها 94 كلم مربع تشكل بحيرته المائية ويتم تموين بحيرة   جرف التربة  بواسطة فيضانات   وادي غير  حيث يتوفر السد الذي يحمل الاسم ذاته على قدرة تخزين تصل إلى 365 مليون متر مكعب كما تنتشر به أكثر من  4  آلاف هكتار من الأنواع النباتية سيما منها  تماريكس  كما يحصي بها أيضا 43 صنفا من الطيور والحيوانات النادرة من بينها إبن آوى الذهبي والفنك وسحلية الصحراء والجربوع البري وغيرها من الحيوانات والزواحف إلى جانب الثديات البحرية على غرار ثعلب الماء والسلاحف المائية وعديد الأنواع الأخرى من أسماك المياه العذبة ، وتتمثل أنواع الطيور المنتشرة بذات المسطح المائي في عديد الأصناف المائية وأخرى متوطنة في المناطق القاحلة والشبه القاحلة  ويؤكد مسؤولو محافظة الغابات أنه بات من الضروري تصنيف هذا الموقع منطقة رطبة لما يتم عبه من موقع جغرافي في منطقة شبه قاحلة التي تعرف بأنها فضاء لعبور أسراب الطيور المهاجرة التي تستعمل مسار الجهة الغربية من إفريقيا مرورا بمضيق جبل طارق   وتحصي ولاية بشار تسع  مناطق رطبة من بينها مناطق وادي غير وزوسفانة وضاية الطيور وسبخة المالح وسد  جرف التربة  الى جانب الحواجز المائية لعرف فراج وبوقايس ومسوار   ويأمل مسؤولو الجمعية المحلية للصيادين والصيد تصنيف هذه الحواجز المائية ضمن السجل الوطني للمناطق الرطبة .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق