محليات

واقع مزري للمدارس في وهران

مخاطر ووجبات باردة و انشغالات حبيسة الأدراج

كشف اجتماع عقد ببلدية وهران عن وجود اوضاع كارثية بالمدارس و مخاطر تهدد التلاميذ و نقائص ب 186 مدرسة موزعة عبر المندوبيات البلدية حيث تحدث مفتشو التربية  و كذا المنتخبين عن  الوجبات الباردة التي لا تزال تقدم للتلاميذ و قلة العمال  بالمطاعم وانعدام الحراس في ظل غياب تكفل حقيقي و جاد من قبل الجهات الوصية . و قد عقدت بلدية وهران  اجتماعا حول ظروف تمدرس التلاميذ  اشرف عليه نائب رئيس بلدية  وهران  رئيس الديوان  جمال بوشدة  حضره بعض مدراء المدارس و مفتشي التربية  و الإطعام إلى جانب مدير التربية ، حيث تبين وجود معوقات و مشاكل تسببت في معاناة الطاقم التربوي بالمدارس على غرار  نقص اليد العاملة المؤهلة بالمطاعم مما تسبب   حرمان التلاميذ من الإطعام  و الوجبة الساخنة  و تبين وجود 7مطاعم مدرسية  مغلقة  لنقص التجهيزات و العمال ،  ناهيك عن  اقدام بعض المدراء على غلق المطاعم في ظل غياب  الغاز او  العمال  و كشف المتدخلون على ضوء هذا الاجتماع ان التلاميذ محرومون من الوجبة التي تعتبر ركيزة لإدماجهم في المجتمع و تحضيرهم كجيل صالح  و تحدث مدير مدرسة  ان بعض المؤسسات التعليمة تفتقد إلى الماء منذ سنوات و هناك مدارس بها خزانات  مياه لا تراقب دوريا او مياه ملوثة لا تصلح اصلا للطبخ و اضحى الترقيع   حلا  للقضاء على المشكل  وتحدث  المتدخلون عن مدارس اضحت تشكل خطرا على حياة التلاميذ على غرار مدرسة بحي الصنوبر بها جدران اضحت تتأكل و مهددة بالسقوط و بمدرسة زدود ابراهيم حائط منهار ، و سلالم بمدرسة هي الاخرى باتت تشكل خطرا كبيرا على التلاميذ  الى جانب ذلك اشار مدير مدرسة يوسف مختار  وجود عداد كهربائي بقسم هو الاخر بات يشكل خطرا حقيقيا على التلاميذ  خمسة سنوات مرت  و لم تتحرك مصالح سونلغاز رغم المراسلات الى جانب ذلك فقد طالب مدراء المدارس بوضع حد لظاهرة الاسواق التي اضحت تحاصر المدارس على غرار ما يجري بحي ابن سينا 4مدارس و اسواق تحاصرها  و قالت مديرة مدرسة  انه حي تريقو  ابن سينا التلميذ لكي يلتحق بالمدرسة لا بد تحريك طاولات  التجار  و بمدرسة ابو بكر بالحاسي سوق  علاوة عن ذلك غياب عمال النظافة  ولا يوجد توظيف  المعلمون من يقومون بالتنظيف حملات  و مراقبة اشغال الطلاء و الصيانة و كشف مندوب العثمانية ان من بين 12 مؤسسة فقط مدرستين توفر الاطعام  حيث كشف متدخلون عن تراكمات لسنوات  وظروف قاسية بالمدارس و تم   على ضوء هذا الاجتماع الإشارة إلى دفتر الشروط وفق قانون 03/18 حيث اكد احد المتدخلين انه لو تم تطبيق احكام  لما فتح مطعم  باي مدرسة  و اتفق الحضور على تحضير أرضية  و مخطط للقضاء على كل المشاكل التي تتخبط فيها المؤسسات التربوية  إلى جانب  توفير امكانيات مالية و مادية  للقضاء على النقائص مع تنظيم خرجات ميدانية و التنسيق لحصر المشاكل  ناهيك عن التنسيق مع  مصالح البلدية لصيانة الطاولات و الكراسي.             ق لويزة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق