Uncategorized

سكان تافرنت بسعيدة يستغيثون

شكاويهم بقيت حبيسة الأدراج

جدد سكان منطقة تافرنت التابعة لبلدية أولاد خالد دائرة سيدي بوبكر 30 كلم عن مقر ولاية سعيدة استغاثتهم للمسؤولين المحليين  يطالبونهم فيها بتحسين إطارهم المعيشي ورفع مظاهر الغبن والمعاناة عنهم  وكان هؤلاء قد سبق لهم تقديم عرائض شكوى للجهات الوصية موضحين فيها تفاصيل الوضع الذي يتجرعون مرارة البقاء فيه. و كشف السكان أن الطريق الذي يمتد على مسافة تقدر بنحو 7 كلم لا يزال يفتقد لنصيبه من التعبيد  بالإضافة إلى انعدام المياه الصالحة للشرب داخل هذه المنطقة حيث يضطر الأهالي لجلبها بالاستعانة بالحمير على بعد مسافات طويلة   وهذا بالرغم أن هذه القرية تحتوي على منابع وفيرة للمياه، اذ يشتكون من انعدام شبكة الكهرباء والإنارة العمومية وهو عامل آخر زاد من غبنهم  في انتظار الإفراج عن مشروع تزويدهم بهذه المادة الضرورية إلى أجل غير مسمى كما يشتكي الساكنة بهذه المنطقة التاريخية  التي سقط على ترابها عدد من شهداء جيش التحرير من بينهم الطبيب يوسف دامرجي في أوت 1958  من التهميش  وبالمناسبة  فقد وجّه هؤلاء رسائل إلى الجهات الوصية يطالبونها فيها بتفقد أوضاعهم  ومنحها  حقها من التنمية  لاسيما أنها منطقة سياحية وكثيرا ما جلبت لزيارتها فنانين وشخصيات معروفة أبدت انبهارها بجمالها الخلاب  بينما أهلها لا زالوا يعانون من الإقصاء في صمت ولسنوات تجاوزت الحد المعقول من الانتظار العقيم. غياب التهيئة على مستوى هذا المرفق السياحي الجميل بداية من صعوبة السير على الطريق غير المعبد إطلاقا فيها  إلى غياب الإنارة ومياه الحنفيات.       بشير فكيرة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق