الحدث

إطلاق 25 بحثا مشتركا مع تونس

بعث التعاون والتبادل الجامعي

أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، ونظيره التونسي، منصف بوكثير، على إطلاق 25 مشروعا بحث مشترك و6 مخابر امتياز، تم انتقاؤها من طرف اللجنة المختلطة الجزائرية التونسية في إطار تطوير برنامج التعاون العلمي الثنائي. وأفاد بيان للوزارة أمس الثلاثاء، أن بن زيان أشرف رفقة نظيره التونسي بمناسبة الزيارة التي قام بها إلى تونس على  إطلاق 25 مشروع بحث مشترك و6 مخابر امتياز، تم انتقاؤها من طرف اللجنة المختلطة الجزائرية التونسية والتي تدخل في سياق تطوير برنامج التعاون العلمي الذي يعتمد على تشجيع البحوث التطبيقية والتكوين والبحث في إطار التنسيق بين مخابر البحث التابعة للجامعات والمدارس الكبرى وهيئات البحث والفاعلين الاجتماعيين والاقتصاديين من الجزائر وتونس. وتتعلق مواضيع البحث التي تم اختيارها من طرف الباحثين الجزائريين والتونسيين بالبيو-تكنولوجيا وتطبيقاتها في الزراعة والماء والبيئة وميدان الأمن الغذائي والتنمية المستدامة والعلوم الإنسانية والاجتماعية وكذا الطاقة وعلوم المادة والإلكترونيك والميكاترونيك، إضافة إلى وسائل الإعلام وتكنولوجيات الاتصال . وجاء إطلاق مشاريع البحث هذه في سياق انعقاد ندوة الشراكة الجزائرية التونسية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، التي تجتمع مرة واحدة في السنة، بالتناوب بين الجزائر وتونس حيث أكد وزير التعليم العالي في هذا الشأن بأن تفعيل وتنشيط هذه الندوة من شأنها معالجة إشكاليات تهم قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في البلدين و تقييم نتائج أشغالها بصفة مستمرة. وأضاف قائلا: لهذا الغرض دعمنا التعاون بين الجامعات الجزائرية والجامعات التونسية الحدودية، من خلال تشكيل مجموعة 5+5، التي تم تجديدها بالنظر إلى مستوى العلاقات التي تجمع بين باحثي ومسيري المؤسسات الجامعية من البلدين، فضلا عن إضفاء ديناميكية أكثر على التعاون بين مراكز وهيئات البحث العلمي والتكنولوجي بيننا. وفي هذا الصدد، أشار بيان الوزارة إلى أن زيارة السيد بن زيان إلى تونس توجت بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات بين مؤسسات التعليم العالي في البلدين، خصوصا الحدودية منها، لافتا إلى أن هذه الاتفاقيات التي تهدف إلى بعث التعاون والتبادل الجامعي بين المؤسسات الجامعية، تعكس الإرادة السياسية القوية التي تجمع البلدين الشقيقين، وتدخل في إطار تقوية علاقات الصداقة والاحترام والتبادل والتضامن في سياق مسعى بناء فضاء منسجم، كجزء من جهود التنمية المستدامة حسب ما جاء على لسان الوزير. وتم التذكير في هذا السياق بأن هذه العلاقات تركز على الأهمية الكبرى التي توليها الجزائر لتطوير التعاون المشترك بين الجامعات ومراكز البحث الجزائرية ونظيراتها التونسية، وكذا السعي إلى تطوير هذه الديناميكية بكل أبعادها، تطبيقا للإرادة السياسية للبلدين وعملا بتوجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق