وقعت أمس ثلاثة أطراف فاعلة في الحقل التاريخي ممثلة في جامعة الدكتور مولاي الطاهر و مديرية الثقافة و المتحف الولائي للمجاهدين، اتفاقية عمل في مجال التاريخ  حيث جرت فعاليات اللقاء بعمادة جامعة سعيدة  تحت اشراف رئيس الجامعة الدكتور فتح الله وهبي تبون ، وبحضور المدير الولائي للثقافة و الفنون و مدير ملحقة متحف المجاهد بحي النصر، بالإضافة إلى بعض الوجوه من المختصين في مجال التاريخ  كالدكتور شباب عبد الكريم رئيس المجلس العلمي و التقني لمتحف المجاهد   الدكاترة قدوري عبد الرحمان و فؤاد كبداني و داعي محمد ممثلين لشعبة التاريخ بجامعة سعيدة  أما من جانب مديرية الثقافة فتم تسجيل حضور كل من مدير دار الثقافة خالف مصطفى  ومدير المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية وانزار عبد الكريم. ورئيس نادي التاريخ الأمير عبد القادر بالإضافة إلى رؤساء أقسام و كليات و إطارات عن جامعة سعيدة وأوضح الدكتور بكري عبد الحميد مدير كلية العلوم الإنسانية و الإجتماعية الخطوط العريضة و الأهداف التي تتضمنها الاتفاقية المقترحة ، وهي المبادرة التي رحب بها رئيس الجامعة الذي اعتبر أن الإهتمام بالتاريخ يعتبر من أكبر مقومات الدولة و ترسيمه ضروري بالكتابة بطريقة علمية ممنهجة   مشيرا أن هذه الإتفاقية من شأنها أن تعطي الطابع الأكاديمي لكل ما يكتب حول التاريخ المجيد، و ستكون الجامعة حاضنة له و حاضرة في مختلف المناسبات الرسمية و غيرها  مع تسطير برنامج ثري متكامل الأبعاد و الآفاق للتكلم عن الأحداث و تغطيتها حسب الظروف التي جرت فيها خلال الفترة الاستعمارية كما ثمن كريم بوعرفة المدير الولائي للثقافة والفنون هذه الأتفاقية لاستحضار تاريخ الجزائر العميق تكملة لتبليغ رسالته للأجيال الصاعدة و الحفاظ على الذاكرة الجماعية، منوها بفتح قناة وطنية للذاكرة .أما  داي محمد مدير ملحقة متحف النصر فاعتبر الإتفاقية ثمرة اجتماعات متتالية لتوثيق العمل للأجيال و ضمان لهذا التكتل التاريخي  وهو ما أكده مدير مكتبة المطالعة العمومية عبد الكريم ونزار  و مزوار مختار الذي ثمن بدوره هذه المبادرة التي ستوفر كل الإمكانيات الضرورية لإنجاح هذا المسعى التاريخي و فتح الأبواب أمام المهتمين.    بشير فكيرة