كشفت لجنة الصحة التابعة للمجلس الشعبي الولائي بوهران عن النقص الفادح في مجال  الأطباء الأخصائيين في طب النساء و التوليد رغم توفر التجهيزات و المعدات حيث تاسفت اللجنة المذكورة  عن وجود هذا المشكل الذي  اثر بشكل كبير على الخدمات الصحبية بالولاية  .

و كشف مصدر من لجنة الصحة للمجلس الشعبي الولائي   انه قام اعضاء اعضاء لجنة الصحة  في اطار التحضيرات لملف الصحة المزمع مناقشته في الدورة  المقبلة للمجلس الشعبي الولائي  بخرجة معاينة لبعض المستشفيات المتخصصة في  الامومة و امراض النساء عبر تراب الولاية حيث تم الوقوف على وضعية المؤسسة الصحية لطب النساء و التوليد بحي الصنوبر “بلانتير” بحي سيدي الهواري ببلدية  وهران  و كذا  المؤسسة الصحية بحي اللوز  و  المؤسسة الصحية عابد عتيقة حيث تبين ان هذه المستشفيات المتخصصة تعرف نقصا فاضحا في الأطباء الأخصائيين حسب اللجنة المذكورة رغم توفر المعدات  ما جعل  لجنة الصحة تدق ناقوس الخطر اتجاه هخذا الموضوع الذي يشكل حجرة عثرة بالنسبة للخدمات الصحية المقدمة  حيث  برمجت ذات اللجنة حسب تأكيد احد اعضائها جلسات مع الاطقم الطبية للوقوف على الموضوع و نقل انشغالاتهم إلى مصالح الولاية  و يذكر في سياق متصل انه سبق و ان اثيرت قضية نقص الاخصائيين بقطاع الصحة بولاية  وهران  و على مستوى الوطني حيث اعترف وزير الصحة سابقا بهذا العجز الذي شكل نقطة سوداء في ملف الصحة و حال دون التكفل الأحسن بالنساء الحوامل بدليل انه لحد الساعة يتم تحويل الحوامل بسيارات الغسعاف في حالة وجود ولادة متعسرة او غياب اخصائي او صعوبات و مضاعفات صحية اثناء الحمل كما ان هناك العديد من النساء الحوامل ولدن في سيارات الإسعاف  اثناء تحويلهن إلى المصالح الصحية  ما بين الولايات و اخريات فقدن حياتهن بسبب قلة الاخصائيين  و للحيلولة  حالولت وزارة   الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات  اعتماد استراتيجية توظيف تشمل الأطباء الأخصائيين الممرضين  منذ سنة 2019  بموجب المخطط الخماسي 2018-2022  حيث تقرر توظيف 10 آلاف و623 طبيبا أخصائيا وفقا للمراكز الاستشفائية الجامعية التي يزاولون على مستواها تكوينهم في تخصص الطب في السنوات الخمس أما الأعوان شبه الطبييين فقدر عددهم بـ 45441 عون و هذا ل سد العجز الذي تعاني منه في الموارد البشرية الذي في العديد من مستشفيات الوطن خاصة الأطباء الأخصائيين بناء على التقارير التي تم القيام بها وفقا لما تم الوقوف عليه في الميدان حيث تم حصر العجز في طاقم الأطباء والتمريض داخل المستشفيات والوحدات الصحية بغالبية الولايات  واعترف وزير الصحة  السابق  أن هناك تخصصات طبية تعاني نقصا كبيرا من حيث الموارد البشرية لكن لحد الساعة لا يزال القطاع يسجل عجزا في  الاخصائيين خاصة بعد هجرة العديد من الاطباء إلى الخارج .        ق لويزة