الحدث

قوافل تجارية تتعرض لقصف مغربي

على الحدود الجزائرية الموريتانية

أدانت الجزائر، أمس الثلاثاء، ما وصفتها بـعمليات الاغتيال الموجهة باستعمال أسلحة حربية متطورة من قبل المملكة المغربية خارج حدودها المعترف بها دوليا ضد مدنيين أبرياء ورعايا 3 دول في المنطقة.واعتبر بيان وزارة الخارجية أن هذه الممارسات العدائية والمتكررة تنطوي عن مواصفات إرهاب دولة فضلا عن استيفائها لجميع خصائص عمليات إعدام خارج نطاق القانون والقضاء تعرض مرتكبيها للمساءلة أمام الأجهزة المختصة التابعة لمنظومة الأمم المتحدة.وأضافت الخارجية في بيانها أن الإمعان في التعدي على المدنيين من خلال جرائم القتل العمدي مع سبق الإصرار يمثل انتهاكًا ممنهجا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني وجب إدانته بشدة وردعه بحزم .وأكدت الخارجية أن سياسة الهروب إلى الأمام المنتهجة من قبل قوة الاحتلال المغربية تشكل تحديا مستمرا للشرعية الدولية، وتعرّض المنطقة برمتها إلى تطورات بالغة الخطورة. كما أن نزعة الاندفاع والمغامرة التي تنجر عن الأهداف التوسعية للمملكة المغربية تشكل تحديا لمجلس الأمن للأمم المتحدة وكذلك للمبعوث الشخصي للأمين العام، ستافان دي ميستورا.وحسب ذات البيان فإن مهمة دي ميستورا وجهود التهدئة التي يقوم بها تتعرض لعملية تقويض جسيمة جراء الانتهاكات الخطيرة والمتكررة لـلأمن في الأراضي الصحراوية المحتلة وجوارها المباشر والتي من شأنها أن تؤدي إلى انحرافات.ويأتي هذا القصف المغربي الجديد بعد ذلك الذي استهدف شاحنات تقوم برحلات بين موريتانيا والجزائر شهر نوفمبر الماضي وأدى إلى وفاة ثلاثة جزائريين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق