كشفت زيارة لوالي عين تموشنت عن وجود مفرغتين عموميتين مغلقتان منذ 2019 بالولاية رغم ان الدولة صرفت اموالا طائلة على هاتين المنشأتين في الوقت الذي تعرف فيه بلديات مشكل لإنتشار القاذورات  علما ان هناك ما يعادل 3428 طن من النفايات المنزلية تبقى شهريا خارج إطار المعالجة  . و تم التأكيد  الخميس بعين تموشنت على ضرورة إتخاذ التدابير اللازمة لإعادة فتح المفرغتين العموميتين الواقعتين ببلديتي سيدي بومدين و العامرية ووضعهما حيز الخدمة في أقرب وقت وفي هذا الإطار شدد والي عين تموشنت أمحمد مومن خلال إشرافه على أشغال المجلس التنفيذي الولائي على  أهمية تحمل المسؤوليات في إعادة فتح هاتين المفرغتين ووضعها حيز الإستغلال مع الحرص على احترام التدابير الوقائية خاصة تلك المتعلقة بصحة المواطن،وأبرز بأنه من غير المعقول أن تبقى المفرغتان اللتين كلفتا الدولة أموالا معتبرة مغلقتين بسبب بعض التحفظات التي رفعها عدد من مواطني المنطقتين  وأردف الوالي قائلا  صحيح أن صحة المواطن تبقى فوق كل إعتبار لكن من غير المعقول أن يرفض عدد من مواطني هذه البلديات فتح هذه المفرغات العمومية و يتقبلوا بالموازاة مع ذلك ظهور مفرغات عشوائية غير بعيدة عن نفس الموقع وهو أمر يستلزم تحمل مسؤوليات السلطات المحلية والعمل على إعادة فتح هذه المفرغات العمومية في أقرب الآجال  و وجه في ذات الخصوص والي عين تموشنت تعليمات لرئيسي دائرتي العامرية و عين الأربعاء -بالتنسيق مع رئيسي بلديتي سيدي بومدين والعامرية و قطاع البيئة بالولاية من أجل  رفع التحفظات التي طرحها مواطنو ذات المنطقتين وإقناعهم بضرورة إعادة فتح هذه المفرغات بالنظر إلى أهميتها في الجانب الإيكولوجي و يعود تاريخ دخول إستغلال المفرغتين العموميتين ببلديتي سيدي بومدين و العامرية حيز الخدمة إلى سنة 2018 غير أنهما أغلقتا سنة 2019 بسبب رفض عدد من المواطنين لنشاطهما بسبب انتشار الروائح الكريهة وأيضا مرور شاحنات النفايات عبر النسيج الحضري وبعض التحفظات الخاصة بعدم توظيف اليد العاملة المحلية  حسب مصالح  مديرية البيئة بالولاية التي كشفت أن المفرغتين  10 بلديات مناصفة بينهما حيث يحصي قطاع البيئة ما يعادل 3428 طن من النفايات المنزلية عبر هذه الجماعات المحلية تبقى شهريا خارج إطار المعالجة بسبب بقاء المفرغتين العموميتين بسيدي بومدين و العامرية مغلقتين وغير مستغلتين.