محليات

عائلات لا تزال تقطن ب2900 براكة

منذ زلزال ماي 2003 ببومرداس

لا تزال عائلات تقطن ب 2900 براكة او سكن جاهز بولاية بومرداس منذ زلزال ماي 2003 عبر عدة بلديات حيث أزاحت مصالح السكن ببومرداس زهاء 12300 سكن جاهز  شالي  إلى حد اليوم من أصل أزيد من 14900 شالي نصب غداة زلزال 21 ماي  2003 عبر عدة بلديات. وحسب تصريح لوالي الولاية  يحي يحياتن  ضمن أشغال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي التي خصصت لدراسة ملف السكن  فقد تجاوزت نسبة القضاء على هذه الشاليهات المنصبة عبر 94 موقعا ب 28 بلدية تضررت جراء زلزال 2003 ال 82 بالمائة إلى حد اليوم ويتواصل العمل من أجل استكمال تفكيك ما تبقى من هذه الشاليهات التي يتجاوز عددها 2600 وحدة  بشكل تدريجي و وفق جدول زمني محدد تماشيا مع تقدم واستلام المشاريع السكنية الجاري إنجازها عبر الولاية   وعلى إثر عمليات تفكيك الشاليهات المذكورة  تمت إعادة إسكان قرابة 10آلاف عائلة  أي ما يزيد عن 40آلف نسمة في سكنات اجتماعية عبر 20 بلدية بالولاية واسترجاع العقار الذي وطنت فيه تلك السكنات الجاهزة و توجيهه نحو إنجاز برامج سكنية ومشاريع عمومية مختلفة حسب التفاصيل التي عرضها   يحياتن للتذكير  تقرر توجيه ما لا يقل عن 4آلاف وحدة سكنية, يجري إنجازها حاليا و تسلم تدريجيا لاستكمال عمليات القضاء على هذه السكنات الجاهزة حسب تصريح سابق للمدير المحلي للسكن  ويندرج إنجاز هذه السكنات ضمن برنامج يضم 40484 وحدة سكنية في مختلف الصيغ استفادت منه الولاية منذ سنة 2003 وإلى غاية 2019 و سلم منه نحو 21245 وحدة سكنية فيما لا تزال نحو 12 ألف وحدة سكنية قيد الإنجاز عبر الولاية بنسب متفاوتة وكانت عمليات ترحيل و هدم هذه الشاليهات انطلقت بصفة رسمية يوم 26 ديسمبر 2016 من بلدية أولاد هداج و مست حينها نحو 500 شالي تلتها عمليات مماثلة خصت 53 شالي ببلدية قورصو و 252 ببودواو و 500 وحدة ببرج منايل و تواصلت العملية إلى اليوم لتشمل مختلف المواقع عبر الولاية  جدير بالذكر أن الحظيرة السكنية بالولاية سترتفع بعد الانتهاء من إنجاز مختلف البرامج السكنية المذكورة لتصل إلى نحو 190ألف وحدة سكنية في مختلف الصيغ مقابل نحو 100 ألف وحدة سكنية سنة 1999  وساهمت مختلف البرامج السكنية المنجزة لحد الآن في خفض نسبة شغل السكنات التي انتقلت من 60ر6 شخص في المسكن الواحد سنة 1999 إلى 13ر6 سنة 2009 و يرتقب أن تنخفض لأقل من ذلك مع إستلام المشاريع السكنية الجاري إنجازها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق