حظي مشروع إنشاء رصيف اصطناعي بخليج بوسفر بدائرة عين الترك بوهران الذي اقترحته جمعية حماية البيئة البحرية  بربروس  بموافقة اللجنة الولائية للأرصفة الاصطناعية  حسب مصالح مديرية الصيد البحري و الموارد الصيدية التي اوضحت أن هذا المشروع هو أول مشروع تصادق عليه لجنة الأرصفة الاصطناعية الولائية التي أسست في 2019 مذكرة بأن دراسة المشروع كانت قد بدأت في نفس السنة غير أن انتشار وباء كوفيد-19 كبح المبادرة. و أبرز  في هذا السياق مصدر من مديرية الصيد البحري بوهران أن السلطات المحلية تسعى إلى مرافقة المشروع الذي ستتولى جمعية  بربروس تجسيده و من جهته أكد الأمين العام للجمعية بأن هيكل الرصيف الاصطناعي تم بناؤه منذ أشهر حيث تقوم الجمعية بآخر الإجراءات في انتظار إرساءه في الخامس جويلية القادم المصادف لعيد الاستقلال  و يتربع الرصيف الذي سيتم إرساؤه بأعماق خليج  بوسفر  على مساحة 500 متر مربع حسب  المصدر الذي أشار أن الرصيف مطابق للمعايير الدولية حيث أشرف على الدراسة الخاصة به باحثون من جامعات وهران 1 و وهران 2 و جامعة العلوم و التكنولوجيا  ايسطو للتذكير كانت جمعية  بربروس  قد نجحت في إرساء رصيف اصطناعي كتجربة نموذجية سنة 2015 ما رشحها إلى نيل جائزة أحسن عمل في ميدان البحوث و تجميع المعطيات حول الصيد الحرفي خلال الاجتماع العالي المستوى للصيد البحري التقليدي بالبحر الأبيض المتوسط و البحر الأسود في نفس السنة. و تعتبر  بربروس  من أولى الجمعيات على المستوى الوطني التي خاضت تجربة الأرصفة الاصطناعية حيث كانت نتائج المشروع النموذجي جد ايجابية من خلال ارتفاع عدد الكائنات البحرية حولها من 4 إلى 44 صنف نباتي و حيواني و قد أثبتت هذه التجربة بأن الأرصفة الاصطناعية وسيلة هامة لمحاربة الصيد غير الشرعي كما تمثل وسطا مثاليا لنمو الكائنات البحرية ما يمثل سندا مباشرا لنشاطات حرفيي الصيد البحري.