محليات

وهران غارقة في أزمة مياه

و الصيف على الأبواب

 اضحت العديد من الاحياء و المناطق بوهران تعرف انقطاعا في المياه الشروب و تذبذبا حيث لم ينفع حسب تأكيد بعض المواطنين  لا مضخة و لا خزان للقضاء على ازمة المياه كما عادت عائلات إلى سياسية “تحجير المياه” بعد ان اضحت  تغيب عن الحنفيات دون سابق انذار او اعلان مسبق من قبل مصالح شركة سيور.

تساءل بعض المواطنين القاطنين بوسط المدينة عن وعود الجهات الوصية على رأسهم شركة  توزيه المياه  و التطهير سيور لوضع حد لمشكل المياه و توفيره و ضمانه بشكل يومي دون انقطاع في ظل تحسن المغياثية و تسجيل وفرة في المياه الجوفية و مياه السدود حيث لا زال القاطنين بشارع مستغانم ينتظرون المياه بمعدل  مرة كل يومين و هو الأمر الذي اثار استغرابهم و تخوف هؤلاء ان يتضاعف المشكل باعتبار ان المياه كانت تسيل من الحنفيات بدون انقطاع منذ اشهر ، و يعيش سكان أحياء اخرى على غرار حي بلقايد و بلديات اخرى كبطيوة و الكرمة اشكالا عويسا بات يشكل هاجسا لحياة السكان   حيث  كشف احد المواطنين  بعمارات بالكرمة بسكنات الإجتماعية  التساهمية ” آلاسبي”  انهم يعيشون ازمة مياه حقيقة و أنه  حتى قاطني الطوابق الاولى يجدون صعوبات في الحصول على المياه الشروب حيث لم تنفع لا مضخة و لا خزان امام صعوبة وصول المياه إلى الطوابق السكنية   من جهة ىخرى  اضحى الموقع الفايسبوكي لشركة توزيع و تطهير المياه مسرحا  و منصة الكترونية لشكاوي المواطنين  من عدة جهات بلدية عين الترك ببوزفيل و 200 مسكن بالسانيا و حي الياسمين .. و بأحياء اخرى  حيث اشار السكان إلى غياب المياه  موازاة مع تسجيل ارتفاع درجة حرارة  وبات سكان عدة أحياء يتخوفون تكرار سيناريو السنوات الماضية  نتيجة تسجيل تذبذب في المياه.

 تأهيل محطة المقطع

 و يأتي ذلك  في الوقت الذي كشف فيه مسؤولو مصالح الموارد المائية   انه بلغ إنتاج محطة تحلية مياه البحر بالمقطع  شرق وهران  والتي انطلقت عملية إعادة تأهيلها في 4 ماي الجاري  300 ألف متر مكعب يوميا حيث  أوضح مصدر أنه  بهذا الحجم, الذي تم الوصول إليه مساء الجمعة  تم بلوغ الأهداف المسطرة في إطار عملية إعادة التأهيل مضيفا أن هذا الانتاج يسمح لولاية وهران بتسيير احتياجاتها بسهولة في مجال التموين بالمياه الشروب خلال موسم الاصطياف وكذلك خلال فترة إجراء ألعاب البحر الأبيض المتوسط  وتهدف إعادة تأهيل هذه المحطة التي تزود ولايتي وهران ومعسكر بمياه الشرب  التي انطلقت مطلع شهر ماي الجاري  الى رفع إنتاجها من 230 ألف متر مكعب إلى 300 ألف متر مكعب يوميا بدءا من 14 ماي الحالي كمرحلة أولى قبل بلوغ ما بين 360 ألف و380 ألف متر مكعب يوميا مع نهاية الشهر الجاري وأشار   الى أن  عملية إعادة التأهيل جارية ويتوقع تجسيد أهداف المرحلة الثانية  وقد وقعت الشركة ذات أسهم لمحطة تحلية مياه البحر المقطع في نوفمبر 2021 عقدا مع المجمع الدولي  دار الهندسة لضمان الدراسات والاستشارة والمتابعة لمشروع إعادة تأهيل هذه المنشأة للسماح لها ببلوغ طاقتها الإنتاجية المقدرة بنحو 500 ألف متر مكعب يوميا مع آفاق 2024 وتحسين نوعية مياه الشرب.      ق ل

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق