كشف وزير الصحة  عبد الرحمان بن بوزيد, الخميس  أنه سيتم مستقبلا اتخاذ تدابير جديدة لتسيير المؤسسات الاستشفائية. وقال الوزير  خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصصت لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة  أنه  سيتم مستقبلا تعيين مدراء الصحة الولائيين وكذا مدراء المستشفيات بإطلاق دعوة للترشح عبر المنصة الالكترونية لوزارة الصحة . وأضاف بن بوزيد في رده عن سؤال للنائب سليمان زرقاني حول إشكالية التكفل بمرضى القصور الكلوي بولاية تيارت  أن  مشكل تسيير المؤسسات الاستشفائية موجود في كل ولاية, وعليه تقرر وضع تدابير أخرى تسمح بتفاديها . من جهة أخرى  أكد ذات المسؤول أن مرضى القصور الكلوي بولاية تيارت  يتم التكفل بهم على مستوى الهياكل الصحية التابعة للقطاعين العام والخاص  والموجودة بالنسبة للقطاع العام في خمسة مصالح تابعة للمؤسسات الاستشفائية بتيارت, فرندة, السوقر, مهدية وقصر الشلالة”, معلنا عن فتح “مصالح جديدة لتصفية الدم بالمركزين الاستشفائيين الموجودين قيد الإنجاز بعين الذهب وتاخمرت . وفي رده عن سؤال آخر للنائب عفيف إبليله حول مشكل التجهيزات الطبية بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في التكفل بمرضى السرطان بولاية أدرار  أكد بن بوزيد أنه تم إيجاد  حل نهائي  لمشكل تعطل الأجهزة الطبية عن طريق تنصيب لجنة متعددة القطاعات متكونة من ممثلين عن قطاعات الصحة والتجارة والصناعة والمالية بغية  تنظيم عملية اقتناء التجهيزات الطبية وتوحيد عقود تصليحها وكذا إعداد النص التنظيمي المتعلق بإنشاء مؤسسة وطنية تتكفل بكل الجوانب المتعلقة بالتجهيزات الطبية . من جانب آخر  وبخصوص تسجيل طلب إنجاز مشروع مستشفى 60 سريرا بدائرة أولاد إبراهيم بولاية سعيدة  أوضح وزير الصحة أن الولاية  تحظى بمؤشرات إيجابية من حيث التغطية الطبية المتخصصة بعدما تم تدعيمها ب 3 مؤسسات عمومية استشفائية بسعة 60 سريرا على مستوى كل من سيدي بوبكر ويوب وكذا الحساسنة  مشيرا الى أن مصالحه  تقدمت بطلب تسجيل مشروع لإنجاز مؤسسة عمومية استشفائية بسعة 60 سريرا لفائدة سكان دائرة أولاد ابراهيم وذلك في إطار السنة المالية 2023 . وفي رده عن سؤال للنائب عبد الكريم بوخاري حول المرافق الاستشفائية بولاية تيميمون, أفاد الوزير أنه  تم تدعيم الولاية التي تحتوي على مؤسسة استشفائية عمومية قديمة بطاقة استيعاب تقدر ب 120 سريرا  بمرافق استشفائية جديدة  مشيرا الى أنه  تم إنجاز مستشفى جديد بسعة 60 سرير بأوقروت في إطار صندوق التنمية للجنوب  حيث كان من المفروض تسليمه في أوت 2021  إلا أنه عرف تأخرا في الإنجاز لعدة أسباب موضوعية.