أودع 18 متعاملا ومنتجا للثوم لدى مديرية المصالح الفلاحية بميلة ملفات للانخراط في برنامج تخزين محصول هذه المادة لموسم 2021-2022 حسب ما جاء على هامش اللقاء التقني الخاص بتجفيف وتخزين الثوم الذي احتضنته مستثمرة خاصة ببلدية التلاغمة.

وأوضح ممثل مديرية المصالح الفلاحية  في هذا اللقاء الذي نظمته جمعية منتجي الثوم والبصل بالولاية بأن ملفات الراغبين في الانخراط في برنامج التخزين حولت إلى مصالح الديوان الوطني المهني للخضر واللحوم المسؤول عن عملية التخزين لدراستها والفصل فيها مشيرا إلى أن الكمية المرشحة للتخزين من ولاية ميلة بلغت حدود 27 ألف قنطار. وأفاد المصدر بأن ولاية ميلة تسجل هذا الموسم إقبالا  لافتا على عملية التخزين مقارنة بالسنوات الفارطة نتيجة للجهود المبذولة لتشجيع المنتجين والمتعاملين الاقتصاديين للانخراط في آلية تخزين الثوم التي تعد ولاية ميلة من أهم الولايات المنتجة لها حيث فاقت المساحة المنجزة برسم الموسم الفلاحي الحالي 2500 هكتار أكثر من ألفي هكتار منها منجزة ببلدية التلاغمة وحدها كون فلاحيها تحكموا في هذا النوع من الزراعات , من جهته دعا الأمين العام للغرفة الفلاحية لولاية ميلة بشير كركاطو الفلاحين المختصين في شعبة الثوم والبصل إلى الانخراط في جمعيات مهنية أو تعاونيات لتطوير الشعبة وضمان حقوق المنتج والمستهلك من خلال ضبط أسعار البيع بالشكل الذي يضمن فائدة الفلاح دون المساس بالقدرة الشرائية للمستهلك و ذلك ما يتحقق ,من خلال آلية التخزين التي يستفيد الفلاح في إطارها ب5 دج للكلغ الواحد في كل شهر . وتم خلال هذا اللقاء التقني تقديم توضيحات حول الشروط اللازمة للتخزين والتي ترتكز حسب ممثل المعهد التقني لزراعة البقول والزراعات الصناعية لأم البواقي على جني الثوم عند نضجه مبرزا كيفية التعرف على الثوم الناضج و تجفيفه في الشروط المطلوبة لمدة تتراوح ما بين أسبوع و 10 أيام ثم إدخاله إلى غرف التبريد بعد فرزها جيدا مع مراعاة شرط أن تكون حرارة الثوم داخل الغرفة ما بين -2 و 0  درجة مئوية. كما تم بعد تقديم الشروحات اللازمة حول عملية التخزين وإمكانية تأمين الثوم المخزن من مختلف الأخطار التي قد تتهدده الرد على تساؤلات الفلاحين والمتعاملين الراغبين في الانخراط في برنامج التخزين