الوطني

المقاولاتية على طاولة النقاش

في لقاء بورقلة

 أكد مشاركون في يوم دراسي حول الإنتاج السمكي والنباتي في النظام الأحيومائي  نظم  الثلاثاء بورقلة على أهمية تشجيع ولوج المرأة عالم المقاولاتية, وأكد المتدخلون في أشغال هذا اللقاء الذي احتضنته المحطة التجريبية , لتربية المائيات الصحراوية ببلدية حاسي بن عبد الله  20 كلم شرق ورقلة والذين يمثلون المديريات الولائية للصيد البحري والموارد الصيدية والمصالح الفلاحية وكذا أجهزة الدعم والتشغيل , على ضرورة العمل على تشجيع ولوج المرأة الريفية عالم المقاولاتية لاسيما في ميدان تربية المائيات التقليدية المدمجة مع الفلاحة.  وبهذا الصدد أوضح المسؤول على المحطة التجريبية لتربية المائيات  في تصريح له على الدور المنوط بهذه الشريحة الاجتماعية في المساهمة في تنويع الإقتصاد الوطني , وذلك من خلال استحداث مشاريع مصغرة في الوسط الريفي من شأنها أن تساهم في خلق مصادر دخل جديدة لأسرهم  ويهدف هذا اللقاء الذي عرف مشاركة نحو 30 إمرأة ريفية إلى ترقية روح المقاولاتية لديهم , فضلا عن الإجابة على تساؤلاتهم وانشغالاتهم ذات الصلة بجميع مراحل إنشاء المشاريع المصغرة في مختلف شعب تربية المائيات على غرار الزراعة الأحيومائية, ومن جانبه أبرز مدير قطاع الصيد البحري والموارد الصيدية بالولاية ,أهمية هذا اليوم الدراسي التطبيقي الذي يتوخي منه المساهمة في تحسين المعارف العلمية والتقنية لدى النساء الريفيات اللواتي يرغبن في إطلاق مشاريع مصغرة  خاصة في المجالات ذات الصلة بالزراعة الأحيومائية والتي يطلق عليها أيضا الدمج بين تربية المائيات والفلاحة  ويتعلق الأمر بعملية دمج بين تربية الأسماك في المياه العذبة والزراعة   منوها في ذات السياق بهذه التقنية التي تتمثل أيضا في نظام يرتكز على تغذية النباتات عن طريق المياه التي تحتوي على بقايا عضوية  تفرزها الأسماك مما يساهم في اقتصاد الماء  يذكر أن هذا اللقاء قد تمحور حول عدة مواضيع ذات الصلة  بالنظام الأحيومائي والمزايا التي يوفرها وبيولوجيا سمك البلطي والمواصفات الصحية وطرق حفظ منتجات الصيد البحري وتربية المائيات و الإستثمار في الصيد  في هذا المجال إلى جانب دور خلية المرأة الريفية ومساهمة الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية ووكالة تسيير القرض المصغر في تحسين مناخ المقاولاتية في الوسط الريفي  تجدر الإشارة الى أن اليوم الدراسي التطبيقي  الإنتاج السمكي والنباتي في النظام الأحيومائي   جرى تنظيمه مناصفة بين المديرية الولائية للصيد البحري والموارد الصيدية والمحطة التجريبية لتربية المائيات الصحراوية التابعة للمركز الوطني للبحث والتنمية  في الصيد البحري وتربية المائيات والغرفة المشتركة مابين الولايات للصيد البحري وتربية المائيات بمساهمة العديد من الشركاء والفاعلين, ويتعلق الأمر لاسيما بمحطة البرهنة وإنتاج البذور بحاسي بن عبد الله ومحافظة تنمية الفلاحة في المناطق الصحراوية وغرفة الفلاحة ومحافظة الغابات بولاية ورقلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق