محليات

صعوبات تواجه أولياء مرضى التوحد

في ملتقى طبي حول الداء

أكد المشاركون في الملتقى الوطني حول  اضطراب طيف التوحد ما بين التشخيص وطرق التكفل والدمج في الوسط الاجتماعي المنظم  السبت بسيدي بلعباس, على  ضرورة مرافقة أولياء أطفال التوحد للتكفل بهذه الفئة ومساعدتهم على الاندماج في الوسط الاجتماعي .

وشدد المتدخلون في هذا اللقاء من باحثين وأساتذة جامعيين وأخصائيين نفسانيين على أهمية تقديم الإرشادات النفسية لأولياء أطفال التوحد ورفع معنوياتهم ومساعدتهم على التكفل بأطفالهم, وأوضحت دكتورة وباحثة   في هذا السياق أن مسؤولية العناية بالطفل المصاب بالتوحد لا تقع على الوالدين فحسب بل يجب مرافقتهم من أجل تخفيف الضغط النفسي عنهم, مشيرة إلى أن الأطفال المصابين بالتوحد يواجهون مشاكل عدة بالتواصل الجسدي والتعبير الشفهي لذلك من الضروري على الآباء والأشخاص المحيطين بهم معرفة احتياجاتهم ورغباتهم ما يستدعي مرافقة الأولياء للتكفل بهؤلاء الأطفال ومساعدتهم على دمجهم في الوسط المدرسي والاجتماعي, وأشارت من جهتها اخصائية نفسانية  إلى أن الصعوبة الاجتماعية التي يواجهها الآباء ترافقها مشاعر عجز وحزن حول مستقبل ابنهم المصاب لكن ورغم جميع هذه الضغوطات يجب محاولة إيجاد طرق للتخلص من التوتر وإعادة شحن طاقة الأبوين ورفع قدرتهما على العناية بأطفالهم من خلال دعمهم ومرافقتهم في هذا المسار, وتم خلال هذا الملتقى التطرق لعدة محاور على غرار ماهية التوحد وسبل التكفل به والمعاناة النفسية في الوسط الأسري والاجتماعي لأولياء أطفال التوحد وكيفية التكفل بهم وإخراجهم من هذه المعاناة وطرق وآليات الدمج في الوسط الاجتماعي وخاصة المدرسي, للإشارة عرف اللقاء المنظم بدار الثقافة  كاتب ياسين  بمبادرة للفيدرالية الوطنية الجزائرية للتوحد والمكتب الولائي لسيدي بلعباس مشاركة رئيس المكتب الولائي لأكاديمية حقوق الإنسان وممثلين عن مديرية النشاط الاجتماعي ورؤساء مكاتب الفيدرالية الوطنية الجزائرية للتوحد لكل من تلمسان وعين تموشنت إلى جانب أولياء أطفال التوحد بالولاية.  

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق