محليات

عجز في المؤسسات التعلمية ببطيوة

ترحيل سكان الكيمو ضاعف المشكل

 طرح  شلابي محمد رئيس المجلس الشعبي الولائي لولاية وهران  انشغال التمدرس لأبناء عائلات  الحي الفوضوي  الكيمو  المرحلة للقطب العمراني الجديد ببطيوة،  وهي قضية أيدتها  رئيسة دائرة بطيوة، خاصة في الطور الابتدائي بحكم أن هذه البلدية تعاني في الأساس من نقص في مشاريع المؤسسات التربوية، واعترف بها مدير التربية، الذي اعتبر الأمر معقد جدا وسيتم ايجاد حلا سريعا قبل التاريخ المحدد للدخول المدرسي.  .و جاء ذلك على ضوء اجتماع عقده مؤخرا الأمين العام لولاية وهران بمعية  شلابي محمد رئيس المجلس الشعبي الولائي بعقد اجتماع للمجلس التنفيذي بقاعة المحاضرات بمقر الولاية بحضور  مدراء الهيئة التنفيذية  و رؤساء الدوائر والبلديات ، منتخبي المجلس الشعبي الولائي ، و إطارات الولاية ، ويندرج هذا الإجتماع ضمن اللقاءات المبرمجة الهادفة إلى تحسين المستوى المعيشي للمواطنين سيما من خلال  الإستماع إلى عرض مقدم من طرف  مدير التربية لولاية وهران حول ملف التمدرس، الإطعام المدرسي  و إلى  مدير التجهيزات وكذا ديوان الترقية والتسيير العقاري أين تم الكشف على وضعية المشاريع ومدى جاهزية الهياكل التربوية المخصصة للدخول المدرسي المبرمج يوم 21 سبتمبر القادم ، وعليه دعا الأمين العام للولاية إلى ضرورة الإعتناء بهذا الملف و إيلائه العناية القصوى بتسخير جميع الإمكانيات التي من شأنها إنجاح الدخول المدرسي مع دعوة رؤساء الدوائر إلى التكفل ببعض الإنشغالات و النقائص المطروحة   حيث تم التطرق إلى اشكالية و انشغالات سكان الكيمو الذين تم ترحيلهم بتاريخ 20اوت الماضي إلى سكنات لائقة و هذا بخصوص تمدرس و نقل ابنائهم من السانيا إلى غاية بطيوة  ،علما أن هذه الأخيرة تعاني نقصا في المؤسسات التعليمية . ق ل

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق