محليات

فلاحون يخالفون القانون

تبسة

إتخذت مديرية المصالح الفلاحية بولاية تبسة إجراءات استثنائية ضد الفلاحين الذين لم يودعوا إنتاجهم من الشعير برسم حملة الحصاد و الدرس للموسم الحالي لدى مخازن تعاونية الحبوب و البقول الجافة,. وأوضح  المدير الولائي للمصالح الفلاحية خلال اجتماع تنسيقي خصص لتقييم حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي 2021-2022 بقاعة الاجتماعات لمقر الولاية أن مصالحه اتخذت جملة من الإجراءات التي من شأنها تحسين وضعية تجميع الحبوب خاصة منها الشعير لدى المخازن التابعة لتعاونية الحبوب والبقول الجافة عبر عدة بلديات بهذه الولاية. وأضاف المصدر أنه تم تبليغ الفلاحين ومنتجي الحبوب بضرورة إيداع إنتاجهم قبل تاريخ 30 سبتمبر الجاري لدى مخازن التعاونية والأقسام الفرعية التابعة لها” لافتا في هذا الصدد إلى أنه سيتم إعداد قائمة اسمية للفلاحين المستفيدين من دعم الدولة والذين لم يقوموا بدفع محاصيلهم الزراعية خاصة منها الشعير و ذلك من أجل اتخاذ الإجراءات المناسبة ضدهم على غرار إقصاءهم من برامج الدعم بداية من الموسم الفلاحي المقبل. وبعد أن كشف عن أنه تم إنتاج أزيد من 68 ألف قنطار من الشعير على مساحة إجمالية ب 6 آلاف و452 هكتارا أفاد المدير الولائي للمصالح الفلاحية بأنه تم تجميع سوى 8675 قنطارا لدى مخازن تعاونية الحبوب والبقول الجافة. و قد أرجع ذات المسؤول السبب الرئيسي في عزوف الفلاحين عن إيداع إنتاجهم من الشعير لدى مخازن التعاونية إلى الطابع الفلاحي والرعوي الذي تتميز به هذه الولاية حيث أن أغلبية المنتجين يمارسون نشاط تربية المواشي ويستخدمون الشعير كعلف لأغنامهم ، وفي سياق متصل ذكر   بأنه تم إنتاج أزيد من 350 ألف قنطار من الحبوب منها 276 ألف قنطار من القمح الصلب وحوالي 5600 قنطار من القمح اللين وأزيد من 68 ألف قنطار من الشعير معتبرا هذا المستوى من الإنتاج ب  القليل و يعود تراجع المنتوج بالأساس إلى قلة التساقطات المطرية التي أثرت على الإنتاج في مختلف الشعب الفلاحية خاصة منها الحبوب بالإضافة إلى الرياح الموسمية المحملة بالغبار التي تشهدها المنطقة الجنوبية للولاية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق