محليات

مشاريع للسكان المجاورين للسد الأخضر

المسيلة

تم تجسيد تحقيقات حول القبول الاجتماعي للسكان المجاورين لموقع السد الأخضر عبر 36 بلدية بولاية المسيلة ووضع نظام يقظة من أجل الحفاظ على المساحات الواقعة بمحاذاته بهذه المنطقة, وأكدت مصالح ولاية المسيلة بأن التحقيقات حول القبول الاجتماعي للسكان المجاورين لموقع السد الأخضر عبر 36 بلدية بالولاية والتي أسندت لمحققين عموميين تابعين لمصالح مسح الأراضي وأملاك الدولة وكذا المحافظة العقارية تهدف إلى إرساء قاعدة من أجل مرافقة المشاريع الاستثمارية وعمليات الصيانة المنتظر تجسيدها في آفاق 2030 . وأوضح ذات المصدر بأن إنجاز مشاريع تنموية لفائدة السكان المجاورين للسد الأخضر عبر 36 بلدية بالولاية قد تم التطرق إليها من طرف المسؤولين المكلفين بإعادة تأهيل السد الأخضر على غرار مصالح الغابات والفلاحة وتعاونية الحبوب والبقول الجافة,  يذكر أن عمليات تشجير عديدة ستستهدف السد الأخضر الذي يشمل 36 بلدية بولاية المسيلة على مساحة تقدر ب 438 ألف و350 هكتار فضلا عن استحداث مساحات مخصصة للرعي وفضاءات للتسلية ستوجه لمستثمرين محليين شباب على وجه الخصوص،  و استكملت مؤخرا دراسة حول مراحل إعادة تأهيل السد الأخضر على مدار عشر سنوات  من طرف المكتب الوطني للدراسات الخاصة بالتنمية الريفية وتخص 36 بلدية واقعة بمحاذاة السد الأخضر , وستسمح عمليات إعادة التأهيل منح مخطط عمل للمؤسسات المعتمدة من طرف قطاع الغابات بخلق مناصب شغل و ترقية السياحة البيئية حسب مصالح ولاية المسيلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق