سيشرع عما قريب’ بولاية قسنطينة في استحداث مفارغ عمومية مراقبة للحد من الرمي العشوائي للنفايات وأوضح في هذا السياق والي الولاية عبد الخالق صيودة في مداخلته في أشغال الدورة العادية الثالثة للمجلس الشعبي الولائي لهذه السنة التي تضمن جدول أعمالها  تسيير النفايات بالولاية  ، أنه سيكلف كل من مدير البيئة و رؤساء الدوائر و المجالس الشعبية البلدية بإحصاء مفارغ النفايات العشوائية عبر إقليم الولاية ثم القيام بعمليات ردمها وتسييجها . و أضاف الوالي أنه سيتم تخصيص ميزانية من المخططات البلدية للتنمية لتسييج المفارغ العشوائية للنفايات لتصبح مفارغ مراقبة ما سيسمح بمراقبة عمليات الدخول والخروج منها وإليها مشيرا كذلك إلى أن هذه العملية ستسمح ببرمجة عمليات تنظيف بها باستعمال الآليات اللازمة و قد اعتبر والي الولاية في أول لقاء له بمنتخبي المجلس الشعبي الولائي الوضعية البيئية في ولاية قسنطينة  سيئة جدا مرجعا ذلك إلى تقاعس الفاعلين في هذا المجال  مما أثر سلبا على البيئة , و بعد أن كشف أن عدد عمال المؤسسات الناشطة في مجال تنظيف البيئة يقارب 3 آلاف عامل اعتبر نفس المسؤول أن هذا العدد يكفي لتنظيف الولاية بكاملها دون اللجوء إلى للتوظيف في الوقت الراهن ما يفرض على البلديات ال 12 للولاية انتهاج سياسة فعالة لحل مشكل تسيير النفايات المنزلية لافتا إلى أهمية القيام بعمليات تحسيسية في هذا المجال عبر كل الوسائط الاعلامية و كذا المساجد لإشراك المواطن في هذه العملية  الهامة  ,كما أعلن الوالي صيودة عن إدراج مسابقة  أحسن بلدية بالولاية في مجال نظافة المحيط من شأنها خلق تنافس بين البلديات مشيرا إلى أن البلديات الفائزة بالمراتب الثلاث الأولى لهذه المسابقة ستمنح لها جوائز مالية تتراوح ما بين 15 مليون دج و 10 ملايين دج و 5 ملايين دج ستصرف لها حسب طلبات رؤساء المجالس الشعبية البلدية الفائزة. كما تم التطرق في أشغال هذه الدورة إلى ملفات الدخول المدرسي و الجامعي و الخدمات الجامعية و النقل الحضري.