محليات

ارتفاع حالات مرضى الدياليز

أطباء يدقون ناقوس الخطر

تعرف أمراض الكلى الوراثية ارتفاعا مستمرا حيث تمثل نسبة 25 بالمائة من أمراض الكلى التي تم تسجيلها بوهران في 2022 حسب  رئيسة مصلحة أمراض الكلى بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران , البروفيسور زردومي فائزة التي استندت الى نتائج دراسة حديثة متعددة الجوانب حيث أكدت ذات المصادر على هامش اختتام الأيام الجهوية الثالثة للغرب لطب الكلى بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران ,أنه تم إجراء تحقيق بالتعاون مع طلبة الصيدلة في نهاية المسار الدراسي شمل عينة تتشكل من 175 مريضا يخضعون لغسيل الكلى على مستوى خمسة مراكز المؤسسة الاستشفائية الجامعية والمركز الاستشفائي الجامعي لوهران والمستشفى العسكري الجهوي الجامعي لوهران ومركزين خاصين لافتة  الى أن 25 بالمائة منهم أمراضهم ذات عامل وراثي , وأبرزت البروفيسور زردومي أن أمراض الكلى الوراثية نادرة وتنتقل بواسطة العامل الوراثي المسيطر وسببها الرئيسي زواج الأقارب مؤكدة على ضرورة القيام بتحاليل الجينية لتحديد هذا المرض حتى لا يصبح المرض مزمنا ,وأشارت بالمناسبة إلى النقص المسجل في المخابر والمراكز التي تجرى التحاليل الوراثية في الجزائر  , قائلة أن  الدراسات الجينية السريرية ليست متطورة عندنا , وشددت على أهمية معالجة هذه الوضعية لان عدد المصابين بالقصور الكلوي الوراثي في ارتفاع مستمر مردفة أن التحاليل الوراثية تسمح بمعرفة أنواع أمراض الكلى ومساراتها والعلاجات المطلوبة وهل الوضع يتطلب عملية زرع وهو ما يدعو الى التفكير في إنشاء مراكز للتحاليل الوراثية. وقد حضر زهاء 200 مشارك من مختلف المؤسسات الاستشفائية بغرب الوطن أشغال الأيام الجهوية الثالثة للغرب لطب الكلى بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران التي دامت يومين وتناولت العديد من المواضيع المتعلقة بأمراض الكلى منها تشخيص أمراض الكلى الوراثية والتنقية خارج الكلى وغسيل الكلى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق