محليات

جنازة مهيبة للمجاهد الراحل قدور الحاج

البيض

ووري الثرى نهاية الاسبوع الماضي بمقبرة سيدي أحمد بالبيّض جثمان المجاهد الراحل وأحد أقدم من رفع صوت الحق بالأذان بولاية البيّض قدور الحاج علال الملقب بالطالب علال عن عمر يناهز 86 سنة وذلك في موكب جنائزي مهيب حضره جمع غغير من المشيعين ومن المشايخ والأئمة و أعضاء المجالس المنتخبة وإطارات ومدراء بالولاية  ويعد الفقيد الذي كان يحظى في حياته بمكانة وباحترام وتقدير كبير من طرف سكان مدينة البيّض عامة وسكان حيين واد الفران و وسط المدينة خاصة، أحد أعيان ووجهاء البيّض وعقلاءها ومصلحيها، حيث عُرف عنه حبه لعمل الخير ومواقفه الصائبة التي ظلت مرافقة لشخصه في العديد من القضايا و الأحداث التي عرفتها ولاية البيّض أين لعب دورا كبيرا في حل عدة نزاعات و خلافات بين المواطنين منها النزاعات الخاصة بأراضي العروش أو الإصلاح بين الزوجين ، كما تشرب الفقيد حب الوطن و الخير لأبناء وطنه منذ ولادته وقال كلمته خلال ثورة التحرير المباركة فقد إلتحق بصفوف الثورة والجهاد لتحرير وطنه تحت قيادة المجاهد وضابط جيش التحرير الوطني بالمنطقة الثالثة بالولاية التاريخية الخامسة المرحوم نعيمي بالنعيمي، حيث عرف عن الراحل الحاج علال تشبته بالروح الوطنية و إيمانه بالقضية الوطنية الجزائرية و صلابتة جأشه إزاء المستعمر الغاشم ، كما واصل الراحل مسيرة العطاء والسخاء بعد الإستقلال وكرس وقته وجهده في تلقين أبناء بلدته الطيبين حفظ القرآن الكريم، فقد تتلمذ على يديه العديد من المشايخ والأساتذة، حيث اشتغل مدرسا للقرآن الكريم منذ سنة 1963 بمنطقة الحضنة ببلدية الغاسول وفي سنة 1965 إلتحق بمدينة البيّض ليستمر في تدريس القران بحي قصر عطشان ومؤذن مسجد الشهداء الستة فلم يثنه لا برد الشتاء ولا حر الصيف على رفع صوت الأذان رغم بلوغه من العمر عتيا وهو ينادي في الناس ويرفع صوت حنجرته الذهبية التي ألفها اهل البيّض حي على الصلاة حي الفلاح.    م هرقال

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق