ثقافة

ألبسة تتحدى الموضة في مستغانم

تزخر مستغانم بكثافة سكانية ريفيية كبيرة وقوية تتوزع على أكثر من 250 قرية ومعها تعددت ميزات وخصائص السكان هناك خاصة فيما تعلق بجانب اللباس التقليدي القديم والأصيل والعريق مثل العباءة، العمامة، الشاش، الجلابة والكمبوش والتي ترمز إلى الرجل العربي الفحل حيث يعتقد البعض أنها جزء من نسبه. ويرتدي الرجل العباءة وهي لباس أبيض خفيف يوضع فوق السروال والقميص وتختلف بحسب الخياطة التفصيل وذوق الرجل أما الشاشية تصنع من الصوف أو الكتان وتوضع تحت العمامة التي يلفها الشيخ في مستغانم على رأسه بإتقان ويكون لونها أصفر في الغالب وأرفع أنواعها التوتية كما تشتهر مناطق الولاية لا سيما الريفية منها بإنتشار لباس الجلابة وهي  لباس صوفي نسيجي ثقيل مختلف الألوان والأشكال والأثمان تلبس في الغالب للوقاية من البرد عكس العباءة الملبوسة صيفا أما البرنوس فيصنع من الصوف أو وبر الجمال ناقص الرواج يغطي سائر الجسم يأخذ اللونين الأسود والبني عموما و يرتديه الرجل القروي في مستغانم للتباهي وإبراز الهبة والتعبير عن الشموخ والأنفة والأصالة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق
إغلاق